لا شك ان الفنان الجميل محمد رجب استطاع على مدار السنوات القليلة الماضية ان يصنع له مكانة بين قلوب محبيه من خلال اداء الفنى الرائع بعدة اعمال فنية مختلفة تعددت فى اداء شخصيات تمتزج بعض بالخير واخرى بادوار الشر لايعلم الكثيون ان الفنان محمد رجب بالاساس هو لديه موهبة كبيرة فى فن النحت وقد كان اكثر ما يتوقع له من جانب اسرته هو دخوله الى كلية الفنون الجميلة الا ان محمد رجب كان يتمنى ان يصبح ضابط ولهذا دخل الى مدرسة الطلائع فى المرحلة الاعداداية وبعد انتهاءها استطاع ان يتحق بالمدرسة العسكرية ورغم حبه الشديد فى ان يكون ضابط الا انه دخل فجأة الى كلية الاعلام التى لم يكن متوقعا له او لاسرته دخوله فهو عاشق للنحت وامنيه هو ان يكون ضابط لكن شاء القدر ام يدخل لكلية الاعلام فقد كانت بداخلة موهبته التمثيل ايضا لكن لم تكن ظاهرة وقد استطاع ان يعمل فى التليفزيون المصرى كرساما ووقتها تعرف على المخرج البعقرى يحى العلمى الذى اعطى له دورا صغيرا فى مسلسل الزينى بركات وقد عمل ايضا مساعد مخرج بفيلم السلم والثعبان الذى ادى بطولته الفنان هانى سلامة واحمد حلمى وحلا شيحا الى ان جاءته الفرصة فى ان يقوم بالاشتراك فى مسلسل البنات ثم اسند له دور ضيف شرف فى فيلم المصير مع العملاق يوسف شاهين ثم عمل بفيلم عمر 2000 وكانت معرفة الجمهور الحقيقية به من خلال فيلم مذكرات مراهقة مع الفنان احمد عز وهند صبرى