فى ظل هذة الاجواء التى نعيشها ..... من شباب يبحث عن فرصة تعين تأمن مستقبلة لكى يتزوج ويكمل حياتة هذة هى أقل حقوق الشباب المصرى يخرج علينا ابن سيادة الرئيس مستنكرا ما يحدث تجاهه من هجوم علية من قبل طائفة من الناس يرون عدم أحقيتة فى الحصول على وظيفة و أردف قائلا ليس صحيحا ما يقال حول حصولى على راتب كبير للغاية فراتبى الحقيقى يصل الى 1200جنية مع الاضافات ....
ويضيف عمر قائلا اذا أردت العمل فى بلدى فكيف يمكننى الحصول على وظيفة ؟؟
ويتعجب ابن سيادة الرئيس من ردة فعل المعادين لهذا الامر وهو يقول ان الراتب 1200جنية
وهناك الكثير من الشعب المصرى راتبة لا يصل الى هذا الحد وهناك الكثير من خريجى الجامعات مع حصولهم عل تقديرات عالية ومع ذلك معظمهم يعملون فى مجالات بعيدة عن مجال دراستهم يمكنكم أن تقولو سائقين (توك توك ) فإذا كان الاستاذ عمر جدير بالوظيفة لانة حاصل على تقدير عالى فهناك من الشعب المصرى من هو اجدر منة وأحق منة بالوظيفة فإذا كان الاستاذ عمر ابن سيادة الرئيس يتعجب ويقول إذا أردت العمل فى بلدى الحبيبة مصر فماذا أعمل ؟؟؟ علينا أن نقول إذا أراد شباب مصر العمل فى بلدهم فماذا يفعلون ومن يأمن لهم مستقبلهم أرى أن تتوجه إلى سيادة الرئيس بهذا السؤال عسى
أن يجد عنده إجابه أو أن يشعر بمرارة أب أو أم يتحرق قلبهم على أبناءهم خريجى الكليات ويجلسون أمامهم لا حيله لهم ولا عمل يضمن مستقبلهم .....وقتها قد يصل إليك وإلى سيادة الرئيس أحساس
هؤلاء الاباء بأبنائهم و إحساس شباب وصل سنة إلى أكثر من ثلاثين سنة ومع ذلك لا يستطيع الزواج
و أوجه كلمة إلى سيادة الرئيس أين أنت من عمر إبن عبدالعزيز كان رضي الله عنه يصلي العتمة ثم يدخل على بناته فيسلم عليهن ، فدخل عليهن ذات ليلة ، فلما أحسسنه ، وضعن أيديهن على أفواههن ، ثم تبادرن الباب ( خرجن من الباب مسرعات )
فقال للحاضنة : ما شأنهن ؟
قالت : إنه لم يكن عندهن شيء يتعشينه إلا عدس وبصل ، فكرهن أن تشم ذلك من أفواههن .
فبكى عمر ، ثم قال لهن : يا بناتي ما ينفعكن أن تعشّيْن الألوان ( أصناف الطعام ) ويُمَرُ بأبيكُن إلى النار . قال : فبكين حتى علت أصواتهن ، ثم انصرف .