قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد له خزيمة فهو حسبه
حديث شريف مثل احدى المعجزات النبوية فبعد موت النبى وموت ابى بكر وعمر وفى عهد عثمان رضى الله عنه جاء جمع المصحف وكتابته فكان يجمعه من على جذوع الشجر والورق وقلوب الرجال وكان ما يشترط ان يكون للاية حافظان حتى تكتب ولكن كان هناك اية قرءانية لم توجد الا عند خزيمة ابن ثابت فكان من الطبيعى الا تكتب لانها كانت من حفظ رحل واحد ولكن جاء قول النبى من شهد له خزيمة فهو حسبه ليزكى شهادة خزيمة ويجعل الاية تكتب بالقرءان وكان خزيمة فى عهد النبى يسمى بصاحب الشهادتين وللحديث قصة اخرى وهى أن النبي اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي فحجده سواء، فشهد خزيمة بن ثابت للنبي ، فقال له رسول الله : "ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً"? قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول الله : "من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه".