ترددت مؤخراَ أنباء عن نية الرئاسة إقالة وزير الدفاع و الإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي من منصبه ، و هو الأمر الذي خلف ردود فعل قوية رغم أن الامر مجرد شائعة ، ربما يراد بها زيادة الوضع السياسي في مصر اهتزازا و خلق أزمة بين مؤسسة الرئاسة و المؤسسة العسكرية .
الأمر تبين من خلال ما أكدته وسائل إعلام مصرية نقلا عن مصادر وصفت بأنها من داخل مؤسسة الرئاسة ، حيث أفادت بأن الرئاسة لا تنتوي بالمطلق إقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسي من منصبه ، ذلك أنه يعمل بحسب وصف المصدر في تناغم مع الحكومة ، بعيداَ عن أي تحيزات سياسية و هو الأمر الذي تتصف به المؤسسة العسكرية .
و حسب المصدر نفسه فإن الأمر يعد محاولة لضرب استقرار مصر ذلك أن مصدر الخبر هو وكالة الأنباء الروسية ، التي تعتبر وكالة رسمية و ب تسعى لخدمة الأجندة السياسية للدولة الروسية المساندة و الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد ، في حين تعارض مصر بقاء الأسد على رأس النظام في سوريا .