هناك العديد من الأشياء التى نسمع عنها الكثير والتى تُنسج حولها الأساطير والحكايات والحواديت وتصبح مادة خصبة للدراما فى كل بلدان العالم ولعل الخيال العلمى للإنسان هو خيال خصب لم يترك شىء إلا وتخيله وتحدث عنه وأبرز هذه الأشياء التى تحدث عنها هو الإختفاء سواء عن طريق السحر أو إستخدام وصفات أو بما يعرف بطاقية الإخفاء والتى إنتشرت فى مصر خاصة وفى الوطن العربى بشكل عام وذلك بعد فيلم طاقية الإخفاء وبعد عرض هذا الفيلم أصبح معظم الناس يحلمون بتحقيق حلم الإختفاء ويتخيلون ماذا سوف يفعلون لو أنهم إختفوا عن أعين الناس وبعضهم فكر فى الأمر بشكل شرير والبعض الآخر فكر بشىء يجلب الخير لنفسه وللناس كذلك لجأ الكثير للروحانيات للإتمام عملية الإخفاء وقدم العديد من الروحانيين طرق للإختفاء عن أعين الناس ومنها هذه الطريقة (قال بعض العارفين ان من اراد اخفاء نفسه عن اعين الناس بحيث لا يرونه فليقرء عند مروره بهم قوله تعالى :
( لا تدركه الابصار و هو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ) تسع مرات )وفى هذا الموضوع إبتكر رجل صينى طريقة جديدة للإختفاء قد تجعلك لا تلاحظ وجوده بسهولة او إذا نظرت للمكان المتواجد فيه نظرة عابرة ولقد إستخدم الرجل فى هذه الطريقة مهاراته الفنية وقدرته على إستخدام الألوان حيث تمكن بإستخدام هذه لطريقة الجديدة من إخفاء نفسه عن طريق تلوين جسده وملابسه بلون الخلفية التى يتواجد فيها وبذلك يصبح جزء من خلفية المكان الموجود فيه مما يجعل الناظر له لا يلاحظ وجوده إلا بعد التدقيق