بدأت في الآونة الأخيرة تطفو على الساحة الإعلامية مجموعة من القضايا المرتبطة بشخصيات سعودية ، خصوصا التي خالفت الاعراف و التقاليد التي يعيش عليها المجتمع السعودي ، الذي يعتبر واحداَ من المجتمعات الأكثر التزاماَ بالتقاليد و الأعراف .
صحيفة "الصنداى تليجراف" البريطانية نشرت تقريرا مفصلاَ حول واقعة تندرج في هذا الاطار و التي تتعلق بقضية ابتزاز تعرضت لها الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ، التي تعيش في العاصمة البريطانية لندن منذ حوالي عامين ، حيث غادرت السعودية لأسباب مجهولة الا أنها نفت أن تكون هذه الاسباب تندرج في دائرة الخلاف مع النخبة السعودية الحاكمة .
قيمة المبلغ المطالب به في قضية الابتزاز حسب نفس المصدر هو 500 ألف دولار أمريكي يتم تحويلها على حساب مصرفى فى مصر .
الأميرة لم ترضخ للابتزاز ، و الفيديو الذي مدته 40 ثانية تم نشره ، حيث تظهر فيها الأميرة بسمة البالغة 48 عاما، وأم لخمسة أبناء بدون غطاء شعر ، و تدخن ، كما أنها ترسل قبلة للكاميرا الا أنها نفت أن تكون موجهة لمبتزها ، و أنه ليس من حديث معه عبر السكايب و إنما تمت سرقته من حاسوبها الشخصي .
كما أكدت في حديث لها مع الصحيفة البريطانية أن المبتز رأى أن هذا الفيديو سيدمر علاقتها بالسعودية ، لأنها – حسب قولها - رمز للقتال من أجل القضايا الإنسانية ومحاربة الفساد، تحمل رسالة إسلامية معتدلة .
و كان المبتز قد اخترق حساب أحد الشيوخ الاماراتيين البارزين و اتصل بها ، محاولا جعلها السقوط و الدخول في حديث خارج بألفاظ يمكن أن تدينها الا أنها فطنت للأمر .
