عسى الله أن يتوب عليهم
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى [طه : 18]
وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى [طه : 121]
لذلك سهر العلماء رحمهم الله تعالى وعلى رأسهم : الخليل بن أحمد الفراهيدى وغيره من أئمة هذا العلم فى أواخر القرن الأول ومنتصف القرن الثانى تقريبا , عكفوا على استنباط طريقة نطق حروف اللغة العربية , فأخذوا يتأملون كيفية نطق العرب للحروف , ويضعون وصفا لهذا النطق ليساعدوا على نطق الحروف كما نطقها أهل اللغة العربية فى عصر النبوة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسلم .