قام أنصار الداعية السلفي أبو أسلام بأقتحام مقر دار القضاء العالي الذى يقع فى وسط القاهرة و الغرض من هذا الأقتحام هو تهريبه ولكن باءت المحاولة بالفشل لأن الأمن تمكّن من نقله الى السجن وحدث هذا بعد عدة دقائق من صدور الحُكم بحبسه 4 أيام احتياطياً على ذمة اتهامه بازدراء الأديان و قد حطَّم أنصار أبو أسلام أحد الأبواب الخاصة بدار القضاء العالي و عدد من النوافذ، منشدين عدة هتافات منها "إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية رغم أنف الصليبية" و"يا ابو إسلام لا تهتم حنخليها دم في دم" على حد قولهم وتمكّنت سيارة من نقل أبو أسلام لمديرية أمن القاهرة في ميدان "باب الخلق" فى وسط القاهرة حيث تحيط بالسجن وبالمديرية آليات خفيفة وعشرات من العناصر الأمنية مما سهل عملية النقل بدون ظهور عناصر شغب هذا وقد كان أبو إسلام هو صاحب قناة الأمة الفضائية، قام بالدعوة إلى التبول على الكتاب المقدّس، ووصف الفتيات القبطيات اللاتي ذهبن مع أخواتهن المسلمات إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة للتظاهر، بأنهن صليبيات عاهرات داعرات ذهبن من أجل أن يُغتصبن مما جعل نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالبلاغ عنه و أوجه سؤال الى متابعى الموقع
هل حثنا ديننا الأسلامى على سب الناس ؟ بالطبع لا ولكن لا نعرف ماذا نقول........