أنياب ومخالب الجماعات والمؤسسات التنصيرية تلتهم فقراء المسلمين فى نيجيريا فإن هذه المؤسسات والإرساليات التنصيرية تحصل على دعم غير محدود وليس لها هدف غير تبديل دين المسلمين فى كل بقعة من الأرض وتعمل على تحقيق هذا ليل نهار .
ويقول أحد الدعاة النيجيريين واسمه ( داوود عمران ملاسا ) يقول مستغيثا بالقادرين من أبناء البلاد العربية والإسلامية أن يهبوا لإنقاذ إخوانهم المسلمين فى نيجيريا الذين تفترسهم وحوش التنصير هناك .
وقد أرسل رئيس جماعة تعاون المسلمين فى نيجيريا رسالة استغاثة عاجلة يقول فيها أن مدينة (أيوو) وتعد إحدى أكبر مدن نيجيريا الإسلامية وهى تقع فى غرب جنوب نيجيريا متعرضة لهجمات تنصيرية لم يسبق لها مثيل فى التاريخ , وقد أشار إلى أن تلك المدينة يسميها أهل نيجيريا : ( مدينة العلماء ) نظرا لأنها تضم أعداد كبيرة جدا من العلماء وتحوى عددا كبيرا من المدارس الإسلامية والعبية وتجرى فيها أنشطة إسلامية وهى مستهدفة منذ سنة 1880م ولكنهم فشلوا خلال هذا الزمن الطويل فى تحويل أهلها من الإسلام للنصرانية برغم مما أنفقوا من أموال طائلة على التنصير ولكن ظلت المدينة تتمتع بأغلبية مسلمة تصل إلى ما يزيد عن ال 95 بالمائة إلى يومنا هذا .