مدينة ( أيوو ) ذات الأغلبية المسلمة فى نيجيريا ( 95% ) لم تيأس المؤسسات التنصيرية رغم فشلها هناك منذ سنة 1880م وعادوا مجددا بعد أن تم تغيير المخططات القديمة فقاموا بشراء الأراض فى المدينة بأسعار خيالية لا يستطيع الملاك الفقراء مقاومتها وقد نجحوا فى شراء مساحة تبلغ ألف واربعمائة فدان فى شمال شرق المدينة , ثم بذلوا الجهود لشراء مساحة من الأرض تبلغ ألف ومائتى فدان فى منطقة حيوية وعرضوا مبلغا خرافيا وصل إلى مليون وربع المليون دولار أمريكى وبالطبع فإن المسلمين لا يملكون الأموال التى يواجهون بها هذه المخططات ,فالمسلمون لا بابا ولا ماما لهم ولا دولة ولا حكومات تساندهم ولا أجهزة مخابرات تخطط لهم , وفى نفس الوقت فإن إخوانهم المسلمين القادرين غافلين عنهم وعن مأساتهم , رغم أن القادرين من المسلمين المنتشرين ببلاد العرب وبلاد الاسلام قادرون على إنقاذ فقراء المسلمين فى هذه المدينة وفى كل مكان من نيران التنصير بالاستثمار فى بلاد المسلمين وتبنى المشروعات الدعوية الإعلامية بمنظور إسلامى وبالتأكيد سيفوزون بخيرى الدنيا والآخرة , وسيتم إنقاذ دولة كبيرة مثل نيجيريا من الانسلاخ من العالم الإسلامى كما حدث فى جنوب السودان التى كانت أغلبيتها الساحقة من المسلمين ونجحت المؤسسات التبشيرية إلى تحويلها إلى أغلبية نصرانية وها هى شوكة فى قلب العالم العربى والاسلامى تعمل على هدم وحدته وتفريق كلمته وتنشر المؤامرات والدسائس بين أبنائه وتحقق مخططات الغرب الصليبى لاستكمال تقسيم دول المنطقة .
|