تم تصوير هذه بالصدفة البحتة وذلك عندما قام المصور ستيف ماك كيري والذى يعمل فى مجلة ناشيونال جيوجرافيك فى إحدى رحلات العمل إلى أفغانستان بتصوير هذه الفتاة وعندما عاد بالصور إلى مقر المجلة فى امريكا وبعد تحميض الصور وفحصها شد إنتباهه هذه وعندما قام بعرض الصور على رئيس تحرير المجلة والمسئولين فى المجلة شدت أيضا إنتباههم وبالرغم من ان قد تم إلتقاطها للتعبير عن الحالة الرثة التى يعيشها سكان بعض المناطق فى أفغانستان ولتعبر عن فقرهم وحاجتهم إلا أن الملفت فى كان جمال عيون صاحبة هذه والتى لم يعرف المصور حتى إسمها وقد تم نشر هذه على غلاف المجلة ولاقت نجاحا كبيرا وإعجابا منقطع النظير حتى تم تصنيفها من بين أفضل مائة صورة على مر التاريخ
وبعد مرور 17 عام على إلتقاط المصور لهذه وبالتحديد عام 2001 حيث تم إلتقاط هذه عام 1984 أول مرة أراد المسئولين فى المجلة من باب الفضول وكذلك طمعا فى نجاح أكبر من معرفة مصير تلك الفتاة والبحث عنها فأرسلوا نفس المصور مرة أخرى إلى أفغانستان للبحث عن صاحبة ولكنها لم يجدها بهذه السهولة فقد إستغرق أسابيع حتى وصل إليها وبتطبيق تكنولوجيا المسح الإلكتروني على بؤبؤ عين الفتاة في القديمة والجديدة للتأكد من أنها نفس الشخص تأكد المصور وفريق العمل المصاحب له من التأكد من انها صاحبة إلا انهم وجدوها أصبحت سيدة وأما لطفلين وبالرغم من إختلاف البشرة والشكل نوعا ما إلا أن العيون الجميلة بقيت جميلة كما هى
صورتها على غلاف المجلة عندما تم نشرها عام 85
التى تم نشرها على المجلة
صورتها وهى سيدة كبيرة بجانب صورتها وهى صغيرة