كان هدفهم ان يطيروا فى السماء داخل بلون كبير ليروا الأقصر من على ارتفاع 300 متر تقريباً ولكن قدرهم كان لهم بالمرصاد وسقط البلون بعد ان نشب فيه حريق جعله غير قادر على التحليق فى السماء ... وجدير بالذكر ان هذا البلون كان يحمل 20 راكباً منهم قائده وهو الناجى الوحيد من الموت ... وتعد هذه الحادثة ضربة قوية للسياحة المصرية بعد عدة ضربات كثيرة من وقت الثورة حتى الأن لتفقد السياحة ملايين السائحين سنوياً وقد تحدثت الكثير من الصحف العالمية عن هذا الخبر الذى وصفته بالصادم مشيرة الى ان سبب الحادث هو الأهمال والذى ذاد عن حده بكثير ليس فقكط فى السياحة بل وفى النقل والكثير من اجهزة الدولة .... ولكن الى متى ياعزيز نظل صامتين وبلادنا تسقط سقطات مروعة فبعد ما كنا بلد الأمن والأمان صارت الجريمة والبلطجة هى السمة السائدة وصار السائحين يخافوا الدخول الى بلادنا كل هذا والرئاسة والحكومة يهتموا فقط بسراعاتهم وتصفية حسابتهم
.
.
.