يحدث الحمل فى أغلب الوقت فى خلال المرحلة الأولى من الزواج أو بمعنى أخر خلال السنة الأولى بعد الزواج مباشرة فلو كانت الدورة الشهرية منتظمة أنتظاما تاما فى تلك الفترة و كان من الناحية الأخرى التحليل العام للسائل المنوى للزوج فى حدود المعدل العام الطبيعى المعروف لدى العلماءفيجب الصبر و عدم القلق لأن الدراسات الحديثة أثبتت أن القلق بشأن تأخر الحمل قد يؤدى الى عوامل نفسية من شأنها أن تسبب تاخيرا كبيرا فى حدوث الحمل و أعلم/ى أن المولود هبة من الله و كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾ لذلك لاداعى للهفة و لا داعى للقلق فما هو مكتوب سيحدث رغم أنف الجميع و لذلك يجب عليكى سيدتى أن تعلمى بأن تاخر التبويش يتأثر بحالتك النفسية و يجب أن يتفهم الزجان ذلك تجنبا لسوء الحالة النفسية .
|