نشر الموقع الامريكى المونيتور مقالة تتضمن عنوانا خطيرا عن الجيش المصرى بعنوان الجيش لا يستطيع ان ينقذ مصر وقد قامت بكتابة المقالة الكاتبة نيرفانا محمود قائلة ان التقارير التى تناقلها البعض على مواقع التواصل الاجتماعى حول الانشقاق داخل الصفوف المصرية بين القيادة والمؤسسة العسكرية وقد تفاقمت الازمة بعد ان عقد الجيش اجتماعا طارئا يبحث فيه ما وصلت به البلاد من الخلافات السياسية دون اخطار الرئيس محمد مرسى بالاجتماع وقال نيرفانا محمود ان القاهرة الان تعج با الاشاعات و الاخبار المتضاربة وتصاعد اعمال العنف والفوضى فى البلاد واضافت نبيرفانا انه منذ عزل المشير طنطاوى من منصبه بامر من الرئيس مرسي وتعيين بدلا منه اللواء عبد الفتاح السيسي وتغيرت سياسه الجيش واصبح يراقب البلد من بعيد ويتدخل عندما يرى انه من اللزوم ان يتدخل وعلي الرغم من ان السيسى هو من جماعه الاخوان الا ان قرارته منفصله تماما عن الجماعه والقرارات نابعه من شخصه هو مدعومه من جنوده فقط وقالت الكاتبه نيرفانا ان هناك ثلاث خيارات للجيش اما ان يقف علي الحياد لايتدخل الا وقت اللزوم وان تتدخل القياده في شئون البلاد لفض العنف ومنع سقوط البلاد ولكن هذا الخيار فشل لان الجيش كان عند ه امل في السيسي وانه افضل من طنطاوى ولكن كل محاولاته باءت بالفشل واما الخيار الثانى الت لم تميل له الكاتبه وهو مسانده الجيش للقيادات الاسلاميه لدعمه في الوقوف ضد اي تمرد او انقلاب واما الخيار الثالث وه ان يقوم الجيش بانقلاب عسكري ضد الحكم ولكن هذا الخيار بعيد لان الجيش لم يرغب ان يتولي امور البلاد مره اخرى لانه لم يكن لديه خطه ناجحه لاداره البلاد واضافت انه في ظل الانقسامات التى تمر بها البلاد اذا تدخل الجيش ستحدث حرب دمويه لاحصر لها
