العالم ملىء بالظواهر الغريبة ومازال هناك العديد من الأمور التى حدثت على مر التاريخ والتى تكمن غرابتها فى صعوبة تفسيرها أو تصديقها فبرغم من الوصول إلى مستوى عالى ومتطور جدا من التكنولوجيا إلا أنه مازال هناك امور غامضة يصعب إيجاد تفسير لها وتظل لغزا محيرا ومن هذه الأمور التى تملىء تاريخ البشرية هى حوريات كوتنجلى تلك التى ظهرت فى صور تم إلتقاطها فى عام 1917 وذلك لفتاتان إنجليزيتان وهما يمرحان فى إحدى الحدائق ويظهر فى الصور مخلوقات صغيرة جدا تمرح وتلعب مع الفتاتان وترجع القصة إلى عام 1917 عندما خرجت الفتاتان فرانسيس جريفيت والسي رأيت للتنزه فى أحد الحدائق الموجودة فى الغابة المتواجدة بالقرب من منزل ألسى رأيت فى منطقة كوتنجلى فى يوركشاير فى إنجلترا وقامت كل فتاة بإلتقاط مجموعة من الصور للأخرى وهى تمرح وتلعب فى الحديقة مع مجموعة من الكائنات الصغيرة جدا والتى لم يعرف العلماء تفسير لهم أو لتواجدهم فى الصور فأطلقوا عليهم حوريات كوتنجلى وعلى الرغم من أن الصور التي التقطتها الطفلتان قد خضعت لفحوصات كثيرة ألا انه لم يثبت بشكل علمي زيف هذه الصور فأقتنع الكثير من العلماء بصدق هذه الصور وأخذوا يبحثون عن تفسير أو توضيح لتواجد هذه الكائنات الغريبة حيث هناك من اعتقد أن الحوريات جاءت من كواكب أخرى بعد أن حملتها إلى الأرض الأطباق الطائرة وهناك رأي آخر قال انه من المحتمل أن تكون هذه الحوريات بقايا حية من سلالة الإنسان النياندرثالي أو الأوروبي القديم الذي عاش قبل التاريخ وما إلى ذلك من التفسيرات المنطقية والخيالية وعلى أية حال ظهرت آراء كثيرة أخرى تفسر ظاهرة حوريات كوتنجلي لكنه لم يصل أحد بشكل مؤكد إلى معرفة حقيقة هذه المخلوقات العجيبة هل هي موجودة فعلا أم أنها خدعة ؟ ولازالت حوريات كوتنجلي تحتل مكانا بارزا حتى الآن بين العجائب و الغوامض دون أن يعرف أحد سرها
إلا أن هناك علماء آخرين رفضوا الإقتناع بفكرة وجود مثل هذه المخلوقات وبالرغم من الفحوص التى خضعت لها الصور إلا أنهم شككوا فى صحة هذه الصور