ان للبيت ربا يحمية جملة قيلت في ساعة شدة منذ خمسة عشر قرنا فجرت مجري المثل ثم جاء المؤرخون
المعاصرون فجعلوا منها قضية اطالوا فيها الخلاف والجدال والجملة كما هو معروف قالها جد النبي صلي الله علية وسلم حين واجة ابرهة الحبشي وهو فش طريقة ليهدم الكعبة قدس اقداس العرب قبل الاسلام وبعدة
هذة الحادثة تناولها في العقدين الاخيرين اربعة مؤرخين سورين ومصرين قومين واسلامين فوقفوا امامها مبهورين بين الشك واليقين فقد تملصوا جميعا من الحادثة باشكال شتي منهم من رفض الرواية جملا وتفصيلا بدعوي انها تزري بالموقف التاريخي للعرب من مقداستهم ومنهم من رأي ان الرواية لم تصلنا كاملة اصلا ومنهم من قال ان الله الهم جد الرسول بأن يقول ما قال رابعهم قال ان عبد المطلب كان موقفة ضعيف عاجز فسلم امرة الي الله مما يوحي للجميع يدين موقف عبد المطلب ومن ثم يحاول ان يجد لة مخرجا من موقفة .