يؤذن فى الأذن اليمنى فللطفل حين ولادته

فالنبى صلى الله عليه وسلم فقد أرشدنا لتربية الطفل قبل زواج الوالدين بأن يحسن كل منهما أختيار الاخر ,لأن ذلك سوف يعود على تربيه الابناء فى المستقبل. فقد أهتم أيضاُ بالمولود أول ما يولد , عن أبى رافع أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن فى أذن الحسن بن على حين والدته فاطمة * فقال ابن القيم رحمة الله عن تأذين للمولود أول مايولد قال: سر التأذين والإقامة أن يكون أول مايقرع سمع الإنسان كلمات النداء العلوى المتضمنة لكبريلء الرب وعظمته , والشهادة التى أول مايدخل بها الإسلام ,فكان ذلك التلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن التوحيد عند خروجه منها وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثره به إن لم يشعر به. ومن المعروغ بأن الشيطان يفر ويهرب عند سماع الاذان ,فيسمع شيطانه مايغيظة فى أول لحظات حياتة .لان الشيطان يركز مع المولود أول مايولد .عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:* مامن بنى أدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخاُ من مس الشيطان غير مريم وابنهاإ ثم قال إبى هريرة أقرؤا ماشئتم قوله تعالى* وإنى وأعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم*اللهم أحفظ ابناء المسلمين من الشيطان الرجيم.