الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما من المعروف أن ينتمى لأصول إسلامية من ناحية والده الكينى الأصل وبالرغم من المزاعم الأمريكية التى أكدت ان إسم والده فقط هو الذى يوحى بأنه مسلم ولكنه مسيحى إلا أن الوقائع أثبتت عكس ذلك حيث قامت جدة الرئيس أوباما من ناحية والده بالحج إلى بيت الله الحرام عام 2009 وفى نفس هذا العام قدم عشرة من أبناء قرية كوجيلو الكينية (مسقط رأس والد الرئيس الأمريكي) ومن بينهم ابن عمه عمران إلى الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج حيث اعتبروا أبرز الحاضرين ضمن بعثة الحج الكينية والأفريقية وبالرغم من\لك فليس هناك دليل قاطع على أن باراك أوباما مسلم أم لا فقد صرح اوباما فى مقابلة تليفزيونية عام 2008 تصريحا أشاد به بالدين الإسلامى حيث قال (الدعوة إلى الصلاة أو الأذان من أجمل الأصوات على وجه الأرض عند غروب الشمس) ومن هذا المنطلق قام أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد الأمريكية جيروم كورسى بمحاولة الوصول إلى بعض الحقائق فى هذا الأمر وفوجىء أثناء ذلك من خلال دراسته لحياة أوباما وجد أنه يلبس فى أحد أصابع يده خاتم ذهبيا فى مكان خاتم الزواج وهو كما ذكر له زملاء أوباما فى الدراسة يرتديه منذ كان فى الجامعة وقبل الزواج وقد وجد أن الخاتم منقوش عليه بعض الكتابات التى تميل للغة العربية فإستعان كورسى بالمفكر الأمريكى من أصل مصرى مارك جابريال لمحاولة الوصول إلى معنى هذه الكلمات المنقوشة على الخاتم وكانت المفاجأة عندما اكد له المفكر أن هذه الكلمات هى (لا إله إلا الله ) ولم يصدق الرجل فعرض صور الخاتم وعليه النقوش على العديد من خبراء الخطوط العربية الذين اكدوا له ذلك