صمم علماء أميركيون هواتف ذكية تساعد المسنين في الصين، الذين يعانون من داء السكري، على التكّيف المرض. وقال فريق من العلماء في جامعتيّ سانت لويس وأولد دايمن في الولايات المتحدة أن نظام اللعبة التفاعلية يمكن المرضى من التعلم عن مرضهم وتتبع نسبة السكر في دمهم، ووزنهم، وحميتهم، والتمارين الرياضية وضغط الدم، وهي معلومات تمكن الأطباء من تقديم عناية طبية أفضل لهم.
وقالت الباحثة ماغي جياو ما من جامعة سانت لويس في بيان صادر عنها "تمكن تكنولوجيا الهاتف الجوالة المسنين من أن يفهموا أكثر مرض السكري، وتتبع مؤشرات الصحة لديهم عن قرب واتباع نمط حياة صحي أكثر".
وسافرت ما والباحثة سيندي لوروج إلى الصين في العام 2008 لاستكشاف كيف يمكن استخدام التكنولوجيا لتحسين صحة المسنين المصابين بالسكري.
وقالت لوروج "لم يبدأ هذا المشروع كمشروع ألعاب، غير اننا أنجزنا الكثير من العمل عبر إلقاء نطرة إلى البنية التحتية الصحية في الصين وأقمنا مجموعات تركيز مع مسنين يعانون من داء السكري وقابلنا موردين مختلفين، واكتشفنا أن الألعاب هي وسيلة مقنعة لدفع المرضى إلى إدارة صحتهم". وقد قدمت الباحثتان اكتشافهما في مؤتمر صحي عقد في الصين.