أعربت الفنانة شويكار عن سعادتها بعد علمها بتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القادم كما تحدثت عن وزواجها الأول والثاني ومشوراها الفني و قصة انتقالها من حي مصر الجديدة إلي حي الزمالك لتكون بجوار استديو مصر كما تحدثت ايضا عن الفنانين الذين أثروا في مشوراها الفني ولعبوا دورا كبيرا في حياتها الفنية وتكشف عن حالتها النفسية بعد انفصالها عن الفنان الراحل فؤاد المهندس.
كانت شويكار تتحدث فى برنامج "البيت بيتك" الذى يقدمه محمود سعد علي القناة الثانية والفضائية المصرية حيث أعربت فى بدايته عن سعادتها بعد أن علمت بموضوع تكريمها فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مشيرة إلى أنها المرة الأولى التى تكرم فيها من خلال هذا المهرجان ولكنها كرمت مرات عديدة وحصلت على جوائز عديدة من بعض البلاد العربية وأوروبا وأمريكا.
عن بداية د خولها الفن تقول: كنت أسكن في حي مصر الجديدة وباعت والدتى المنزل واشترت منزلا جديد بحي الزمالك حتى أكون قريبة من استديو الأهرام آنذاك ووافق والدى على دخولى الوسط الفنى لأنه دراس في انجلترا ويعرف قيمة الفن وساعد علي ذلك حرص أهلى أن أخرج من الحالة التي كنت فيها وحزنى الشديد بعد وفاة زوجى الأول حسن بعد زواجى منه بعام وبعد أن أنجبت منه ابنتى وكان عمرى في ذلك الوقت 17 عاما.
عن الذين وقفوا بجانبها من الوسط الفني عند بدايتها تقول: كثيرون منهم بهجت قمر ولكن التي احتضنتها فعلا كانت لبني عبد العزير وعاملتها معاملة الأخت وكانت لا تغير منها وتعطيها الأدوار وتعرفها بالصحفيين وكانت السبب في ارتباطها بزوجها فؤاد المهندس ووقتها تقدم لها عريس أخر غير فؤاد في سنها فطلبت من لبني أن تساعدها فى الاختيار فطلبت منها أن تتزوج فؤاد المهندس ليكون أبا لابنتها فكان اختيارا موفقا وكان رأي لبني صائبا فقد كان فؤاد المهندس نعم الأب لابنتها ونعم الأخ لولدتها مشيرة إلى أنها استخدمت عقلها أكثر من عاطفتها في هذا الزواج.
عن مميزات فؤاد المهندس كإنسان تضيف: كان يتسم بالطيبة الشديدة وخفه الدم والسماحة وخدوم لكل الناس وهى صفات نادرا أن تتوافر فى إنسان مشيرة إلى أنها عاشت معه منذ الستينات في حب دائم وعملا معا أجمل الأعمال الفنية سواء كان مسرحا أو سينما أو إذاعة.
عن علاقاتها به بعد انفصالها عنه تؤكد أنها كانت تزداد حبا له وخوفا عليه يوما بعد يوم حتي أخر يوم وفاته وعن حياتها الحالية تشير إلى أنها تغادر البيت قليلا لأنها لا تمتلك الذكاء الاجتماعي المطلوب فى الوقت الحالى حتى تجد عملا وقالت أنها كانت تذهب الي السهرات الاجتماعية عندما تكون هناك مناسبة وتدعي إليها هي وفؤاد المهندس لأنه كان لا يحب السهر اطلاقا واعتادت هى على ذلك.
عن عودتها للفن تقول: سعيدة باختيار المخرج خالد يوسف لها لكي تعمل معه لأنها من أشد المعجبين به وبفنه وذكائه وقد عرض عليها من قبل دور ضيفة شرف فرفضت وقالت له أنها لو عملت معه تفضل أن يكون الدور دورا كبيرا فوافق.
عن الأدوار التي لا تنساها وأثرت فيها طوال مشوراها الفني تضيف: أحب أدواري كانت فى أفلام "الشحات" و"طائر الليل الحزين" و"دائرة الانتقام" و"الجبان والحب" و"الكرنك" فهي أدوار مهمة وجادة.
بسؤالها عن الذي تغير في المجتمع تشير إلي الفقر الشديد في الأخلاق فلم تكن تتخيل في يوما ما أن تجد رجل يرقص مثل الحريم فعندما رقص رشدي أباظه والفيشاوي ومحمود عبد العزير كانوا يرقصون بالعصا رقص الرجال وكنت تشعر أنهم رجال يرقصون أما ما تراه حاليا فهو شيء مزعج ويثير الدهشة.
عن متابعتها للحركة الفنية حاليا تقول: أنا من أشد المعجبين بمني زكي وأحمد حلمي والسقا وكريم عبد العزير وأشاهد أعمالهم وأيضا سمية الخشاب ودينا سمير غانم.
عن من تتواصل معهم من الوسط الفني من جيلها تقول: كلهم ولكنى لا اتصل بأي منهم إلا في المناسبات بسبب خجلى واكتفى بعمل الواجب معهم.
عن شعورها أن الجمهور يمكن تنساها أشارت إلى أنها تألمت جدا خاصة بعد انفصالها عن فؤاد المهندس حيث لم يتصل بها أحد ليعرض عليها دور فى مسلسل أو فيلم ولكنها تعايشت مع الوضع خاصة حينما تقضى وقتها فى النادى وعن الاعتزال تؤكد أن تلك الفكرة لم تخطر على بالها على الاطلاق.