محمود الشناوي (قناص العيون )
أصيب العدد من جمعيات حقوق الإنسان بصدمة من حكم المحكمة الصادر بمعاقبة الملازم أول / محمود الشناوي الضابط بقوات الأمن المركزي والذي يلقب بقناص العيون بثلاث سنوات فقط عن جريمة قنص عيون المتظاهرين والشروع في قتل ستة متظاهرين في أحداث شارع محمد محمود , حيث رأت المحكمة أن الضابط مذنب وثبت بالصوت و في أنه استخدم سلاح إطلاق القنابل المسيلة للدموع وقام بنزع كأس إطلاق قنابل الغاز واستخدم طلقات الخرطوش ضد المواطنين , وقد أكدت جمعية حقوقية تسمى "وراكم بالتقرير " بأن هذه الحكم لا يليق بالجريمة المثبتة وأنه يقل عن عمق الجريمة التي اقترفها الضابط ضد المواطنين , وطالبت الجمعية بضرورة إصلاح جهاز الشرطة ككل وتطهيره من العناصر التي تسيئ لهذا الجهاز الهام كما طالبت أيضا بمنع بصفة نهائية استخدام الرصاص الحي في التعامل مع المتظاهرين وأيضا ضرورة موافقة مجلس الشورى على قانون العدالة الانتقالية وسرعة تطبيقه.