واقعتين متتاليتين حدثتا لإلهام شاهين قبل يومين :
الأولى : أن قام الأب بطرس دانيال رئيس مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما جائزة الريادة والإبداع وحينها علقت إلهام شاهين بأن هذا التكريم يرد على دعاة الظلام والجهل الذين لا يفهمون عظمة الفن كما يفهمه آباء الكاثوليك .
والثانية : أن الفنان حمدى أحمد ولأول مرة يقول : أن إلهام شاهين قد شاركت فى أفلام مقاولات معلبة لبيوت العرب وقال منتقدا لها : إن الفن الحقيقى لا يكون بالقبلات ولا مشاهد العرى فى الفراش .. وقال أن أزمة إلهام شاهين تكمن فى أنها امرأة خلابة تمتلك مزايا جسدية خاصة فقط عندما تكون عارية الصدر فحصلت على أداور ناجحة لأنه كان خلفها رجال عرفوا كيف يستثمرون مفاتنها على شبابيك التذاكر والتاريخ سوف يذكر لنا أنها كانت أحد الأسباب الكبرى فى وفاة السينما المصرية وأضاف حمدى أحمد أن شهرة إلهام شاهين ليست لأنها ساقطة فقط ولكن لأنها أصبحت رمزا لانتصار القمامة على النظافة والعرى على الستر والاحتشام والاحترام .. والأخطر من ذلك أنها تمثل الرمز لانتصار الباطل على الحق .. والفضل لا يعود لها وحدها وإنما يعود أيضا لقضاء المخلوع الذى حكم لصالح الجانى والمعتدى ضد المجنى عليه الذى عوقب مرتين ليس لشئ سوى أنه قال الحقيقة .