شهدت العقود الأخيرة في حياة البشرية ظهور العديد من الأمراض الجديدة التي تؤدي إلى الوفاة نظرا لحدته و عدم التوصل الى اللقاحات المضادة لها في وقت سابق كما أنها تظهر بشكل فجائي لا يكفل للمختبرات و المراكز الطبية العالمية بإيجاد حلول وقائية أو علاجية لها ، و من ذلك تفشي أمراض السرطان و داء فقدان المناعة و تطورات خطيرة في الأنفلونزا المنتقلة من الحيوانات .
و آخر هذه الامراض هو ما أكدته مراكز مكافحة الأمراض و الوقاية منها الأمريكية من وجود فيروس قاتل لم تشهد البشرية له مثيل من قبل تمكن من أربعة عشر شخص حتى الان ، مع تحقق وفاة ثمانية أشخاص لم يؤكد التقرير الاعلامي المنشور في هذا الشأن هل هم من الاربعة عشر المصابين في المجمل أم أن عدد الوفيات مستقل عن عدد الاصابات .
معظم الاصابات وفقا لما تمت الاشارة اليه في التقرير صادر عن هذه المراكز كانت في منطقة الشرق الأوسط ، مع تسجيل 3 حالت في بريطانيا .