حصلت «الشروق» على نص تحقيقات نيابة جنوب القاهرة، فى البلاغ المقدم من الفنان نور الشريف وخالد أبو النجا ضد جريدة البلاغ الجديد، لما نشرته فى عدد 1 أكتوبر الماضى تحت عنوان «القبض على شبكة سميراميس للشواذ جنسيا والتحقيقات تكشف تورط الفنان نور الشريف وخالد أبو النجا».
وقال الفنان نور الشريف فى تحقيقات النيابة إنه فوجئ باتصال هاتفى من الفنان صلاح السعدنى يبلغه فيه بأن إحدى الصحف كتبت عنه بشكل سىئ وأن أشرف زكى، نقيب الممثلين اتصل به لكنه لم يرد، فقام بالاتصال به وقابله فى سيارته وقرأ ما نشر عنه فى العدد رقم 56 من جريدة البلاغ الجديد.
وقال نور الشريف: «ما تضمنه الخبر يعتبر سبا وقذفا فى حقى، لأن الوقائع التى تضمنها تشكل جرائم يعاقب عليها القانون، وتوجب احتقار أهل وطنى لى، وتسىء لسمعتى وأسرتى».
كما نفى وجود أى تعامل مسبق بشأن أحاديث صحفية أو أخبار أو إعلانات، وأشار إلى أنه دائما ما يبتعد عن إجراء الأحاديث الصحفية وأنه لأول مرة يرى هذه الجريدة، وأكد أنه لم يتم التحقيق معه فى أى قضية، على خلاف ما ذكرته الجريدة من أنه اجرى تحقيقا معه فى نيابة عابدين لمدة 5 ساعات، لتورطه فى شبكة شذوذ جنسى وأنه تم إخلاء سبيله بضمان مالى.
وأشار إلى أن الفيلم الذى أشار إليه الخبر «قطة على نار» على أنه قام بدور شاذ جنسيا فيه غير صحيح، حيث إنه أدى دور لاعب كرة قدم له صديق شاذ جنسيا.
وواصل بأنه أصيب بصدمة عصبية بعدما طالع المنشور عنه بالجريدة، وشدد على أنه يتهم عبده مغربى، رئيس التحرير، وأحمد فكرى، رئيس التحرير التنفيذى، وإيهاب العجمى، محرر الخبر، بالمسئولية عما نشر مدنيا وجنائيا.
وقال إن الهدف مما نشر هو تشويه صورته هو وزملائه الفنانين أمام الرأى العام، فضلا عن تحقيق الإثارة بإسقاط الوقائع التى نشرت بالخبر على الفيلم الذى أديت فيه دور لاعب كرة قديم وله صديق شاذ جنسيا.
وقرر الدكتور أشرف زكى أنه حاضر فقط بصفته نقيبا للمهن التمثيلية، كما لم يبد دفاع الفنانين أى طلبات أو دفوع، وأقفل المحضر على ذلك.
وقال نور: «استعلمت من نيابتى عابدين وقصر النيل عما إذا كانت هناك تحقيقات لديها فى شأن الوقائع التى تضمنها المقال من عدمه وفى الحالة الأولى، الإفادة عن رقم القضية المحررة وصورة رسمية منها، وكذلك الاستعلام من مباحث الآداب عما إذا كانت هناك محاضر بخصوص ما نشر، وأخيرا طلب حضور المشكو فى حقهم للنيابة للتحقيق معهم.
وأفادت النيابتان بعدم وجود قضية بهذا الشأن.
وقال الفنان خالد أبو النجا فى التحقيقات» إن الهدف مما نشر هو التشهير بى والحط من شأنى، فى توقيت أجنى فيه نجاح مسلسل «مجنون ليلى» والذى أذيع فى شهر رمضان، حيث يتم التصويت هذه الآونة على اختيارى أحسن ممثل»
واستمعت النيابة الى أقوال الفنان حمدى الوزير والذى نفى كل ما نسب اليه وأكد كلام سابقيه.