سحر التونى البالغه من العمر 35 عام والتى كانت السبب فى تفاقم ازمه طائفيه فى اسوان قامت بالظهور على شاشات التليفزيون لتروى بالتفصيل ما حدث فى الفتره السابقه حيث انها ساورها الشك فى الدين الاسلامى فى الفتره ما قبل 5 اعوام وكانت عندما تسال الاهل والمقربون واهل الدين كانوا ينهروها ويتعاملون معها بشده وغلظه مما ادى بها الحال الى الاتجاه الى المواقع الالكترونيه والتى تقوم بوضع الشكوك حول الدين الاسلامى والنبى محمد عليه الصلاه والسلام وبدات فى تعلم الترانيم المسيحيه و قراءه الانجيل حتى تعرفت على شاب وبدا فى مساعدتها فى اعتناق الدين المسيحى حيث اقنعها بالهروب واقامه حياه جديده بجنوب سيناء وعلى حد قولها انه اخذ منها مبلغ 13.000 جنيه مقابل مساعدته لها فى اعتناق المسيحيه الى ان وصل بها الحال الى اشتعال الازمه فى الفتره الماضيه حيث انها فكرت جديا بالعوده الى اهلها لتنهى هذا الخلاف الى ان فوجئت بعد فتره بوصول الاجهزه الامنيه اليها عن طريق تتبع الهاتف الخاص بها وقد ذهب شقيقها بصحبه كبير الطرق الادريسيه باسوان بالتعرف عليه حيث عادت معهم دون ادنى مشاكل وقد تعهد الشيخ احمد الادريسى بالاجابه على كل تساؤلاتها وقد اكدت سحر التونى ان الكنيسه ليس لها اى دخل فى اختفائها