ما من شك أن الجنسية الأمريكية تعتبر إحدى أهم الجنسيات التي يسعى العالم أجمع للحصول عليها بالنظر الى قوة الولايات المتحدة الأمريكية ، و ما توفره استنادا الى ذلك من حماية قوية ، و إعطاء صاحبها مركزاَ قوياَ أينما كان .
الأوضاع التي تعيشها مصر منذ فترة خصوصاَ منذ 25 يناير 2011 ، و التي تتسم بعدم الاستقرار السياسي ، و انعدام عدد من الظروف الأمنية ، جعلت عدد من الشخصيات تغادر مصر نحو بلدان أخرى بسبب أن طبيعة أعمالهم تحثم عليهم أن يكونوا بعيدين عن كل ما من شأنه أن يؤثر عليهم بشكل سلبي .
من بين هؤلاء الفنانون الذين أضافوا الى الأسباب الماضية سبب آخر يثمل في تخوفاتهم من تأثير توسع سلطات الاخوان و ووصول التيارات الاسلامية الى الحكم على مجال اشتغالهم الأمر الذي جعلهم يذهبون الى أبعد من ذلك من خلال الحصول على الجنسية الأمريكية لفائدة أبناءهم مستغلين أن قانون الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية يستند على محل الميلاد لمنح الجنسية كأحد أسباب التحصل على الجنسية الأمريكية .
أول من قام بذلك نجد الممثلة غادة عبد الرازق التي أرادت أن تحصل حفيدتها خديجة من ابنتها الوحيدة روتانا على الجنسية الأمريكية حيث سارعت الزمن من أجل أن تضع ابنتها مولودتها في الولايات المتحدة الأمريكية .
المغني تامر حسني ذهب على نفس النهج حين قرر الرحيل رفقة زوجته بسمة بوسيل الى الولايات المتحدة الامريكية من أجل أن تضع مولودتها هناك ، و رغم نفي تامر حسني ذلك الا أن وجود تامر في الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن ألبومه طرح مؤخراَ .
الفنان خالد سليم الذي حل بكالفورنيا رفقة زوجته خيرية بأشهر قبل وضعه لمولودتها خديجة تم العودة بعد ذلك الى القاهرة بعد حصول ابنته على الجنسية الامريكية .