بعد خمسة أيام من إغلاق قسم شرطة أول أسيوط وخاصة بعد تهديد الجماعات الإسلامية بالنزول إلى الشارع وعمل لجان شعبية تقوم بحماية المواطنين والقبض على المجرمين وفي ذلك بديلاً عن الشرطة , فعند سماع هذا الخبر اهتزت الأوساط الشراطية التي دعت إلى غلق الأقسام وعمل إضراب حتي يتم تنفيذ مطلبهم وهو إقالة وزير الداخلية وعدم الزج بهم في الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد والتي أصبحت الشرطة هي كبش الفداء , وعلى الفور طالب ائتلاف أفراد الشرطة بمحافظة أسيوط بفض الاعتصام والعودة فوراً إلى مقر عملهم بالأقسام وذلك رفضاً لتصريح الجماعات الإسلامية بنزولهم إلى الشارع و بالفعل استجاب العديد من أفراد الشرطة لهذه الدعوة وتم فتح القسم ومزاولة أعمالهم الأمنية , ويذكر أن العديد من أقسام الشرطة امتنعت عن العمل ورفض العودة للعمل حتي يتم إقالة وزير الداخلية متهمين إياه بأنه يدفعهم في صراع سياسي لا دخل لهم به.
|
لو كانت هذه الروايه صحيحه كنت فين من زمان
|