تلقى الرئيس الايراني أحمدي نجاد انتقادات لاذعة من طرف الاوساط السياسية و المجتمعية داخل ايران ، بعد أن انتشرت عبر مواقع الانترنت صورة له في حضن إلينا فارياس والدة الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز خلال تشييع جنازته الذي أقيم يوم الجمعة 8 مارس 2013 ، وذلك لأن القواعد و اخلاقيات المجتمع الايراني مخالفة لما قام به نجاد الذي تلقى الانتقاد حتى من داعميه ممثلين في حزب المحافظين الذي كان سببا في وصوله الى الرئاسة في انتخابات 2008 .
أحد الشخصيات البارزة المنتقدة لنجاد قال بأن ما حدث كشف عدم فهمه الصحيح للدين ، بل وصل الامر الى إصدار بيانات استنكار حول ممارسات للرئيس تتنافى مع الإسلام .
النائب "محمد دهقان" وصف تصرف نجاد بأنه يتعارض مع شأن مسلم مقيد بالتزامات دينية.
النائب محمد مهدي ورفاطمي أكد بأنه لو قام أي شخص آخر بتصرف نجاد سوف يتم اتهامه بالخيانة، و كان الأمر سيصل الى درجة تنظيم تظاهرات تندد به وتطلق شعارات ضده في الشوارع.
و من المنتظر استغلال هذه الهفوة من طرف معارضي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال هذا العام للاطاحة بنسيبه الذي سيدفع به لخوض غمارها .
النائب محمد مهدي ورفاطمي أكد بأنه لو قام أي شخص آخر بتصرف نجاد سوف يتم اتهامه بالخيانة، و كان الأمر سيصل الى درجة تنظيم تظاهرات تندد به وتطلق شعارات ضده في الشوارع.
و من المنتظر استغلال هذه الهفوة من طرف معارضي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال هذا العام للاطاحة بنسيبه الذي سيدفع به لخوض غمارها .