قامت صحيفة جريدتى التى تصدر فى الجزائر الشقيقة بتفجير قنبلة نووية من العيار الثقيل جدا حيث قامت بنشر تقرير صحفى حول رئيس اتحاد كرة القدم فى الجزائر الذى يدعى " محمد روراوة " والذى اتهمه التقرير بأنه قام بدفع الرشاوى للحكام من أجل أن يساعدوا منتخب الجزائر على الصعود إلى مونديال عام 2010م والذى تمت إقامته فى جنوب إفريقيا والذى كانت مصر منافسا أساسيا شرسا يقف حائلا ضد وصول الجزائر لهذا المونديال وتمكنت الجزائر من إزاحة مصر من الوصول إليه فى سلسلة من الأحداث المأساوية كادت أن تعصف بالعلاقات الأخوية التاريخية بين شعبى مصر والجزائر بسبب مجرد مباريات لكرة القدم .
جاء فى الجزء الأول من التقرير خطابا روراوة والذى كان قد تم نشره من قبل لكى يتمكن عدد أكبر من الناس من الاطلاع عليه , ويفيد الخطاب بأن ( حاجى روراوة ) كما يطلق عليه شعب الجزائر الشقيق قد قام بدفع رشاوى كبيرة للحكام الذين تولوا إدارة أحداث مباريات منتخب الجزائر فى التصفيات التى مهدت لصعود منتخب الجزائر لمونديال 2010م على حساب منتخب مصر القومى .
وقد قامت صحيفة جريدتى الجزائرية بتقديم المعلومات السابقة منسوبة إلى رجل من المقربين جدا من (روراوة) حيث أكد الرجل بأن رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم هو صاحب الفضل الأكبر فى تأهيل فريق المنتخب الجزائرى لكرة القدم للوصول لنهائيات كأس العالم 2010 فى جنوب إفريقيا , ولا فضل للمدرب ولا للاعبين فى ذلك , ولكن الفضل كله يعود إلى الرشاوى الكبيرة التى قدمها ( روراوة ) لحكام مباريات تصفيات المنتخب الجزائرى لكى يحقق الفوز والوصول للتصفيات النهائية حسب قوله .