طالعتنا احدى الجرائد المصرية بتلك المشكلة لاحدى الفتيات
وجاء ملخص المشكلة كالاتى
تقول الفتاة
لا أعرف ماذا أقول لك ولكنني سأعترف بكل ما حدث وبصراحة تامة. عمري 18 عاماً حاصلة علي دبلوم تجارة.. أحب ابن الجيران منذ خمسة أعوام.. نعم فقد فتحت عيني علي حبه.. هو وسيم جداً.. حنون جداً... وكل بنات العمارة تتمني أن ينظر إليهن.. لكنه أحبني أنا واختارني أنا.. هو لم يقل ذلك وإنما شعرت بهذا من نظرات عينيه.. فقد كان ينظر إليَّ في كل مرة أراه فيها.. وكان هذا يسعدني ويكفيني إلي أن أفقت ذات يوم علي أنه جاء ليخطب عمتي التي تعيش معنا وتكبرني بسنوات لكنها في مثل سنه هو.. بكيت كثيراً وأخبرتها بأنه ينظر إليَّ كثيراً وأنه شخص غير ملائم لها.. لكنها ضحكت وقالت إنه يعتبرني أخته الصغري وبأنهما علي قصة حب منذ عامين.. وسألتني إذا كنت أحبه فقلت لها: لا طبعاً ولكن فقط هو كان ينظر إليَّ ثم سألتني إن كان قد حدث أي شيء بيننا فقلت لها أبداً.. ومنذ ذلك الحين وأنا حزينة أقول لنفسي ابن الجيران لا يحبني وأنا كنت ومازلت أحبه.. فكرت في الانتحار وفعلاً شربت علبة دواء وظللت بالمستشفي ثلاثة أيام حتي استرديت عافيتي وجاءت عمتي وقالت لي بأنني إذا لم أفتح لها قلبي وأحكي لها كل شيء سوف تحكي هي لوالدي وتخبره لماذا انتحرت أنا.. أقسمت لها بأنه لم يتكلم معي ولا مرة وأنني فقط أحببته من نظراته وعندما سألته عني قال لها هذه طفلة صغيرة فهل أحب طفلة وتركتني بعد ذلك عمتي ولم تقل أي شيء لوالدي.. ولكنها خطبت له وعلي وشك الزواج منه في شهر يناير القادم وأنا لا أعرف ماذا سأفعل وكيف سأعرف عمتي بعد ذلك.. أنا حزينة جداً.. أرجوك قولي لي ماذا أفعل وكيف أتصرف.. قبل أن أنهار.. وفي نفس الوقت هناك أخ لصديقتي يحاول أن يكلمني.. هو يحبني ويريد أن يتقرب مني لكنني لا أريده لأنني مازلت أحب هذا الشخص الخائن الذي سيتزوج عمتي بعد أن أوهمني بحبه.. هل أقبل أخو صديقتي لكي أغيظه.. أرجوك ردي عليَّ بسرعة.
وجاء ملخص المشكلة كالاتى
تقول الفتاة
لا أعرف ماذا أقول لك ولكنني سأعترف بكل ما حدث وبصراحة تامة. عمري 18 عاماً حاصلة علي دبلوم تجارة.. أحب ابن الجيران منذ خمسة أعوام.. نعم فقد فتحت عيني علي حبه.. هو وسيم جداً.. حنون جداً... وكل بنات العمارة تتمني أن ينظر إليهن.. لكنه أحبني أنا واختارني أنا.. هو لم يقل ذلك وإنما شعرت بهذا من نظرات عينيه.. فقد كان ينظر إليَّ في كل مرة أراه فيها.. وكان هذا يسعدني ويكفيني إلي أن أفقت ذات يوم علي أنه جاء ليخطب عمتي التي تعيش معنا وتكبرني بسنوات لكنها في مثل سنه هو.. بكيت كثيراً وأخبرتها بأنه ينظر إليَّ كثيراً وأنه شخص غير ملائم لها.. لكنها ضحكت وقالت إنه يعتبرني أخته الصغري وبأنهما علي قصة حب منذ عامين.. وسألتني إذا كنت أحبه فقلت لها: لا طبعاً ولكن فقط هو كان ينظر إليَّ ثم سألتني إن كان قد حدث أي شيء بيننا فقلت لها أبداً.. ومنذ ذلك الحين وأنا حزينة أقول لنفسي ابن الجيران لا يحبني وأنا كنت ومازلت أحبه.. فكرت في الانتحار وفعلاً شربت علبة دواء وظللت بالمستشفي ثلاثة أيام حتي استرديت عافيتي وجاءت عمتي وقالت لي بأنني إذا لم أفتح لها قلبي وأحكي لها كل شيء سوف تحكي هي لوالدي وتخبره لماذا انتحرت أنا.. أقسمت لها بأنه لم يتكلم معي ولا مرة وأنني فقط أحببته من نظراته وعندما سألته عني قال لها هذه طفلة صغيرة فهل أحب طفلة وتركتني بعد ذلك عمتي ولم تقل أي شيء لوالدي.. ولكنها خطبت له وعلي وشك الزواج منه في شهر يناير القادم وأنا لا أعرف ماذا سأفعل وكيف سأعرف عمتي بعد ذلك.. أنا حزينة جداً.. أرجوك قولي لي ماذا أفعل وكيف أتصرف.. قبل أن أنهار.. وفي نفس الوقت هناك أخ لصديقتي يحاول أن يكلمني.. هو يحبني ويريد أن يتقرب مني لكنني لا أريده لأنني مازلت أحب هذا الشخص الخائن الذي سيتزوج عمتي بعد أن أوهمني بحبه.. هل أقبل أخو صديقتي لكي أغيظه.. أرجوك ردي عليَّ بسرعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقى الشخصى
انظروا كيف يجلب المرء لنفسه الاحزان من وهم يصوره له عقله لقد تصورت تلك البنت انها تحب ابن الجيران وتصورت ايضا انه يحبها ويبادلها كل الشعور ولكنها تلقت صدمة قوية عندما ذهب واختار عمتها
فشعرت بالصدمة وتريد الانتقام على طريقتها الخاصة بان توافق على احد المتقدمين لها على سبيل الانتقام
وهنا ارسل نداء لكل شاب وكل فتاة فى المرحلة الجامعية على وجه الخصوص ,, وممن يستعجلون الحب ويظنون انهم طالما دخلوا الجامعة وبالتالى لزاما عليهم ان يحبوا وان لم يجدوا هذا الحب فليتوهموا حبا يصنعوا به قفصا ويجعلون منه قيود تكبلهم
ادعو كل شاب وكل فتاة مستعجلين على الحب بالصبر والتركيز فى التعليم واعلموا ان للحب اوان وان الله عز وجل جعل لكل منكم طرفا اخر ليسعدا سويا
ولكن احيانا نرضى لحياتنا بالشقاء والاصعب من ذلك اننا من نصنع هذا الشقاء
انظروا كيف يجلب المرء لنفسه الاحزان من وهم يصوره له عقله لقد تصورت تلك البنت انها تحب ابن الجيران وتصورت ايضا انه يحبها ويبادلها كل الشعور ولكنها تلقت صدمة قوية عندما ذهب واختار عمتها
فشعرت بالصدمة وتريد الانتقام على طريقتها الخاصة بان توافق على احد المتقدمين لها على سبيل الانتقام
وهنا ارسل نداء لكل شاب وكل فتاة فى المرحلة الجامعية على وجه الخصوص ,, وممن يستعجلون الحب ويظنون انهم طالما دخلوا الجامعة وبالتالى لزاما عليهم ان يحبوا وان لم يجدوا هذا الحب فليتوهموا حبا يصنعوا به قفصا ويجعلون منه قيود تكبلهم
ادعو كل شاب وكل فتاة مستعجلين على الحب بالصبر والتركيز فى التعليم واعلموا ان للحب اوان وان الله عز وجل جعل لكل منكم طرفا اخر ليسعدا سويا
ولكن احيانا نرضى لحياتنا بالشقاء والاصعب من ذلك اننا من نصنع هذا الشقاء