منذ عدة سنوات رأينا تركيا كالأسد المغوار الذي كشر عن أنيابه في وجه إسرائيل وذلك حماية للفلسطينيين , وكانت هناك مواقف كثيرة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردغان تظهر الجانب المؤيد للقضية الفلسطينية خاصة والعرب عامة , لكن بعد ظهور صورة في موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) تجمع بين رئيس الوزراء التركي ورئيس الدولة عبد الله جول من جانب ورئيس إسرائيل شيمون بيريز من جانب أخر وهم يحتسون الخمر في حفل كبيرة بعد أن أعلنت إسرائيل عن افتتاح أكبر سفارة لها في منطقة الشرق الأوسط وذلك في العاصمة التركية أنقرة , وهذا اصاب كل من شاهد بالصدمة من كيفية وقوف تركية في وجه إسرائيل و من ناحية أخري تعاون دبلوماسي قوي , ويذكر ان علاقة قوية ومتينة تربط بين الدولة التركية والدولة الاسرائيلية لم تتأثر إلا من عدة سنوات لكن التعاون الاقتصادي والعسكري بين الدولتين مازال قائم حتي اليوم , وان كلا الدولتين يعمل بنفس النظام السياسي حيث تكون السلطة الفعلية داخل البلاد في يد رئيس الوزراء أما دور رئيس الدولة هو دور شرفي وتكريمي فقط.

الحكم مش على المهم الفعل(اهى اسرائل قدمت اعتزار رسمى على مهاجمة السفينة)

فعلا المصلحة هي إللي بتتحكم في الناس يعني تخلي الواحد يغير مبادئة بسهولة لو كانت في طريق تاني ربنا يحميكي يا مصر من كل عدو