شجع تويتر والفيسبوك وإنتشارهما الكبير فى مصر ومنطقة الوطن العربى على التواصل الكبير بين نجوم الفن وبين معجبيهم ومحبيهم وأصبح النجوم يتبارون فى نشر أخبارهم وصورهم الخاصة على حساباتهم الشخصية وذلك لجذب اكبر عدد من المتابعين لهم على صفحاتهم فنرى بعضهم ينشر صورهم العائلية والتى تحتوى على صور لأزواجهم أو أبناءهم أو أمهاتهم وبعضهم ينشر صورا لحفلاتهم الخاصة مثل أعياد ميلادهم أو حفلات خطوبة او زفاف كذلك ينشرون بعض المشاهد المتعلقة بأحداث أخرى مثل كواليس أعمال فنية أو صور لمشاهد من مسلسلات او أفلام أو أغناى يقومون بتصويرها كل ذلك جعل هناك تواصل كبير بين الجمهور وبين النجوم وبعد أن كان يعرف الجمهور أخبار نجومه من الصحف والمجلات ثم تطور الأمر قليل فأصبح يعرف هذه الأخبار من المواقع الألكترونية وما قد يحمله الخبر من مبالغة او من أكاذيب فى بعض الأحيان أصبح يعرف اخبار نجومه مباشرة منهم شخصيا مما يجعل المبالغة أو كذب الخبر معدوم
ومما لاشك فيه أن النجوم تختلف فيما بينها من خلال عدد المتابعين ومن خلال نشاط صفحاتهم إلا ان نجمتنا والمتعلق بها هذا الخبر ميريام فارس من النجمات التى يتابعها الجمهور بشكل كبير جدا ويبحث دائما عن أخبارها فى كل مكان ويكفى ان نذكر أنها تم إختيارها سفيرة لجوجل فى منطقة الشرق الأوسط عام 2011 وذلك بعد أن حققت أعلى نسبة بحث على جوجل فى ذلك العام مما يدل على التزايد الكبير فى عدد معجبيها ومحبيها
وقد نشرت ميريام أمس صورة لها على حسابها على تويتر وهى فى احد المستشفيات تتلقى العلاج من حالة تسمم غذائى تعرضت لها ويظهر فى ميريام ممددة على سرير وبجوارها احد الأطباء وقد أرادت ميريام بهذه طمأنة جمهورها عليها ووأد الإشاعات قبل أن تنشر وتؤكد مرضها الشديد ونقلها لتلقى العلاج فى المستشفى كما هو معهود من المواقع الإلكترونية والمجلات الفنية وبذلك حمت نفسها من البداية من التصريحات التى تنفى فيها وتكذب من خلالها أى خبر يؤكد مرضها بصورة مبالغ فيها لذلك أكدت ميريام فارس فى تغريدتها والتى نشرت فيها هذه أن حالتها مستقرة جدا وانه ليس هناك أى مضاعفات أو قلق وأنها سوف تخرج من المستشفى بصورة سريعة ولن تستمر فيها أكثر من 24 ساعة