بعد ان نشرت صفحات التواصل الاجتماعي لاحد البلطجية وهو يتوسل إلى أهالي قرية " جندية " أحدى قري محافظة الشرقية بالا يقتلوه إلا انهم قاموا بتنفيذ حد الحرابة بقتله ومثلوا بجثته إلا ان المفاجأة كانت بأن هذا الشخص ليس سارق سيارات بل انه مريض نفسي كان في طريقة إلى احدي المستشفيات بقرية " العزازي " لصرف علاجه الشهري هذا ما أكدته التحريات بعد تلقي البلاغ من أهالي القرية التي قتلت المريض النفسي وبالسؤال عن هوية المقتول تبين انه ليس له دخل باي سرقة وان صورته المنشورة على صفحات النت هي التي دفعت والده بالتعرف عليه وقام بتحرير محضر يثبت فيه بتجنى اهل قرية " جندية " على ابنه وقتله دون وجه حق , وتولت النيابة التحقيق في الواقعة , ويذكر ان قري الشرقية اشتهرت من عدة اشهر بتولي قيامها بالمهام الامنية وتطبيق حد الحرابة حتي وصل عدد القتلى حتي الان إلي ما يقرب أربعة عشرة قتيل على ايدي اهالي القرى.
|
تطبيق الحد دون النظر لمحاكمة ينشئ دولة الغاب وليس دولة القانون, وما حدث في هذا الخبر يدل على ظلم الانسان وليس تطبيق الشرعذ
|