بعد أن اشتهر جورج وسوف بدأت العروض تنهال عليه في دمشق وهو في بداية العقد الثاني من عمره وحقق شهرة كبيرة وعرض عليه أن يسافر إلى لبنان وهو لا يتجاوز السادسة عشر من عمره, فوافق على الفور. ويقال انه قال : " لقد نمت على الأرصفة من اجل فني". بعد انتشار صيته في أرجاء لبنان انهالت عليه "طلبات" أو "دعوات إحياء حفل" في المقاهي الليلية والفنادق الفخمة. فما كان من الفنان جورج يزبك إلا أنه ضم جورج وسوف ليرعاه وابدى اعجابه بهذا "الصوت الموهوب" ولقد قدم له ألحانا من ألحانه وكذلك فعل الفنان وديع الصافي.