و في نفس الاطار في بيان له الدكتور "خالد سعيد" "نعى" الدكتور يسري سلامة في كلمات باردة بيئة لا محل لها في مشهد جلل مثل هذا و غير مبرر على الاطلاق اقحام السياسية ة الاراء السياسية في "نعي" حتى لاقل درجات الاحترام للموت و ليس لشخص يسري سلامة الكبير رحمه الله فجاء هذا البيان ك
"و رجل كنت أرى فيه صاحب الهم والقضية، شخصية جادة، تطمح للحرية وترنو إلى العوالي.
قالوا عنه وخاضوا فيه وذموا خياره الخاطئ الخطير الذي اختاره لنفسه ولم يختره له الله ولا المؤمنون؛ فراحوا ينعون عليه ويذمونه ويهينونه مما زاد في إبعاد نجعته ..
اختار رفقة غير رفقته ومضى هناك بعيداً بعيداً .. فكانت آخر صحبته لقوم يشاقون الله ورسوله ويزيفون على الناس دينهم، وتبعه على ذلك قوم آخرون ..
لكنه كان يريد الحرية إذ القوم يوهقونه قي أغلال الرق والتبعية ..
وكان يريد الانطلاق إذ الناس يثقلونه بالأوهاق ..
كان يرى عوار الانغلاق فأراد أن يطير في الآفاق ..
كان تجديدياً فعافت نفسه التقليد فتلقى الوعيد ..
غفر الله لمن دفعوك لهذا، وعسى الله أن يراجعوا أنفسهم،ويدققوا فيما فعلوا ويفعلون، وما الذي أفقدنا وأفقدهم رجلاً مثلك.
ولذا لم أنقم عليه يوماً فقد كنت أراه ضحية لا جانياً ، وهذا بنصه ما كنت قد قلته يوماً لأحد إخوانه حين أرسل لي مقالة ينحو فيها باللائمة عليه ..
وحين كتب قريباً يسيء للجبهة بغير داع ولا موضوعية؛ علم الله أنني تدخلت لتهدئة نفوس إخواننا ولم أقل فيه إلا خيراً.
أدعو الله أن يكون قد أحسن ختامك يا د.محمد وأن يغفر لك ويسامحك ويخفف حسابك ويبدل سيئاتك حسنات وأن يجمعك مع من تحب من أهل الخير والصلاح ، عند سيد المرسلين وإمام المتقين صلى الله عليه وآله أجمعين"