ملف خاص نشرته احدى الصحف الاسرائيلية العبرية عن اسرائيل بالاضافة الى تقارير عن نقاط الضعف فى الجيوش العربية حيث ياتى ذلك بعد الحروب اللتى خاضتها اسرائيل ضد كلا من حزب الله اللبنانى فى عام 2006 والحرب الاخرى اللتى خاضتها ضد قطاع غزة فى شهر نوفمبر الماضى 2012 تلك الحروب اللتى باءت بالفشل حيث أطلقت صحيفة «يسرائيل هيوم» الاسرائيلية على تلك الملف باسم «الذراع الطولى فى المنطقة» حيث ياتى ذلك فى إشارة إلى الجيش الإسرائيلى كما أكدت تلك الصحيفة العبرية بأن الجيش الإسرائيلى يمتلك القدرة على الدفاع عن اسرائيل ويمتلك منظومة صواريخ دفاعية كبرى يمكنها إسقاط أى طائرة وذلك قبل عبورها الى الحدود الإسرائيلية وسقوطها بمئات المترات كما اعلنت الصحيفة بان اسرائيل لديها صواريخ ذكية قادرة على صد صواريخ حزب الله فى جنوب لبنان واليكم الان تفاصيل التقرير كالاتى :-
أعدت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية ملفا خاصا عن الجيوش العربية فى منطقة الشرق الأوسط، وأطلقت الصحيفة على الملف اسم «الذراع الطولى فى المنطقة» فى إشارة إلى الجيش الإسرائيلى.
يبدأ الملف الذى أعده المحرر العسكرى للصحيفة «يوأف لمور» بالإخفاقات التى لحقت بالجيش الإسرائيلى فى حرب لبنان الثانية عام 2006، حيث خاض حرباً ضد حزب الله اللبنانى ولم تتمكن فيه إسرائيل من تدمير الحزب والسيطرة على الجنوب بأكمله، لذا قام الجيش الإسرائيلى بمراجعة هذه الإخفاقات وإضافة بعض الوحدات الجديدة للجيش ليتمكن من الانتصار فى أى حرب يخوضها ضد أى جيش عربى فى المنطقة. وأوضحت الصحيفة أنه تم إعداد قيادة جديدة بالجيش تسمى «قيادة عمليات ضرب العمق فى الجيوش العربية»، تقوم القيادة بدراسة الجيوش العربية بواسطة شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى «أمان» لمدها بمعلومات عن مراكز القوى لأى جيش فى المنطقة، وخططه العسكرية، وكيفية إرهاق هذه الجيوش قبل المواجهة المباشرة، وفى حالة قيام حرب مع أى جيش فى المنطقة تقدم هذه القيادة خطة مفصلة لضرب مناطق القوى فى هذا الجيش، وقطع الإمدادات عنه، وإفشال أى محاولة يقوم بها الجيش العربى لرد الضربة الإسرائيلية، ولا تزيد الضربة الإسرائيلية على يومين فقط لشل الجيش العربى.
وتابعت الصحيفة أنه تم اختبار كفاءة هذه القيادة فى عملية «عمود السحاب» الأخيرة على قطاع غزة فى نوفمبر 2012، عقب اغتيال القيادى فى حركة حماس، أحمد الجعبرى.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى لديه منظومة صواريخ دفاعية تتمكن من إسقاط أى طائرة قبل عبورها الحدود الإسرائيلية بمئات المترات، بالإضافة إلى صواريخ ذكية قادرة على صيد صواريخ حزب الله فى جنوب لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حالة اندلاع حرب مع الجيش المصرى مثلما حدث فى حرب «أكتوبر المجيدة 1973»، فإن الجيش السورى لن يتمكن من استخدام صواريخ «سكود» لأن الجيش الإسرائيلى تمكن من تطوير منظومة صاروخية «حيتس 4» قادرة على ضرب هذه الصواريخ على الأرض قبل إطلاقها على إسرائيل، كما لن يتمكن الجيش المصرى من اختراق الحدود الإسرائيلية بفضل استخدام دبابات متطورة واستخدام دبابات «ميركافا 5» القادرة على ردع أى قوات برية قبل اختراقها الحدود. واستعرضت الصحيفة القوة العسكرية للجيش المصرى، وهى 600 ألف مقاتل، ومليون من جنود الاحتياط، ويمتلك 3980 دبابة قتال، وعدد 2760 من المدافع، وامتلك مؤخرا 20 طائرة من نوع «f-18».
وأكدت الصحيفة أن القوات الجوية المصرية تأتى فى المركز الثانى بعد إسرائيل تكنولوجيا، وتسبق تركيا، وتملك هذه القوات حاليا 1212 طائرة، ما بين مقاتلة وقاذفة.
وأوضحت الصحيفة أن العمود الفقرى للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة من نوع F-16 فالكون الأمريكية الصنع، وتم شراء 20 أخرى بلوك 50/52 أواخر عام 2009، وهى رابع أكبر مستخدم لتلك الطائرات المتطورة فى العالم. وتتمركز فى 17 قاعدة جوية رئيسية من أصل 86 منشأة جوية.
وتستخدم القوات الجوية المصرية 40 طائرة متطورة من طراز ميراج 2000، وقامت بتطوير 32 طائرة من طراز إف -4 فانتوم الثانية، وميراج 5 وسى 130 هيركوليز، و10 طائرات إنذار مبكر وتحكم، وتتجه مصر لشراء 100 طائرة مقاتلة متوسطة لاستبدال الطائرات ميج -21 وإف 4.
وكشفت الصحيفة عن نية مصر شراء عدد لا يقل عن 24 طائرة من طراز SU-35 وعدد كبير من طائرات MIG-29 الروسية بعد رفض أمريكى لطلبات متكررة من مصر لشراء مقاتلات اعتراضية من طراز F-15 الشهيرة. ويعزى الرفض للإبقاء على تفوق القوات الجوية الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن لدى الجيش الإسرائيلى جهاز مخابرات قادر على صيد أى هدف فى المنطقة، مستشهدة باستهداف حافلات تحمل أسلحة وذخائر منها صواريخ «إس 17» فى السودان، وتم اصطيادها على الأرض بواسطة استخدام طائرات «إف 18».
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى أصبح يمتلك مروحيات من نوع « 22 فى» «بوينج»، القادرة على نقل قوات كبيرة لمسافات بعيدة فى أقصر وقت ممكن، مؤكدة أن الاستراتيجية العسكرية للجيش الإسرائيلى هى ضرب القوات على أراضيها قبل أن تتحرك.
يبدأ الملف الذى أعده المحرر العسكرى للصحيفة «يوأف لمور» بالإخفاقات التى لحقت بالجيش الإسرائيلى فى حرب لبنان الثانية عام 2006، حيث خاض حرباً ضد حزب الله اللبنانى ولم تتمكن فيه إسرائيل من تدمير الحزب والسيطرة على الجنوب بأكمله، لذا قام الجيش الإسرائيلى بمراجعة هذه الإخفاقات وإضافة بعض الوحدات الجديدة للجيش ليتمكن من الانتصار فى أى حرب يخوضها ضد أى جيش عربى فى المنطقة. وأوضحت الصحيفة أنه تم إعداد قيادة جديدة بالجيش تسمى «قيادة عمليات ضرب العمق فى الجيوش العربية»، تقوم القيادة بدراسة الجيوش العربية بواسطة شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى «أمان» لمدها بمعلومات عن مراكز القوى لأى جيش فى المنطقة، وخططه العسكرية، وكيفية إرهاق هذه الجيوش قبل المواجهة المباشرة، وفى حالة قيام حرب مع أى جيش فى المنطقة تقدم هذه القيادة خطة مفصلة لضرب مناطق القوى فى هذا الجيش، وقطع الإمدادات عنه، وإفشال أى محاولة يقوم بها الجيش العربى لرد الضربة الإسرائيلية، ولا تزيد الضربة الإسرائيلية على يومين فقط لشل الجيش العربى.
وتابعت الصحيفة أنه تم اختبار كفاءة هذه القيادة فى عملية «عمود السحاب» الأخيرة على قطاع غزة فى نوفمبر 2012، عقب اغتيال القيادى فى حركة حماس، أحمد الجعبرى.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى لديه منظومة صواريخ دفاعية تتمكن من إسقاط أى طائرة قبل عبورها الحدود الإسرائيلية بمئات المترات، بالإضافة إلى صواريخ ذكية قادرة على صيد صواريخ حزب الله فى جنوب لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حالة اندلاع حرب مع الجيش المصرى مثلما حدث فى حرب «أكتوبر المجيدة 1973»، فإن الجيش السورى لن يتمكن من استخدام صواريخ «سكود» لأن الجيش الإسرائيلى تمكن من تطوير منظومة صاروخية «حيتس 4» قادرة على ضرب هذه الصواريخ على الأرض قبل إطلاقها على إسرائيل، كما لن يتمكن الجيش المصرى من اختراق الحدود الإسرائيلية بفضل استخدام دبابات متطورة واستخدام دبابات «ميركافا 5» القادرة على ردع أى قوات برية قبل اختراقها الحدود. واستعرضت الصحيفة القوة العسكرية للجيش المصرى، وهى 600 ألف مقاتل، ومليون من جنود الاحتياط، ويمتلك 3980 دبابة قتال، وعدد 2760 من المدافع، وامتلك مؤخرا 20 طائرة من نوع «f-18».
وأكدت الصحيفة أن القوات الجوية المصرية تأتى فى المركز الثانى بعد إسرائيل تكنولوجيا، وتسبق تركيا، وتملك هذه القوات حاليا 1212 طائرة، ما بين مقاتلة وقاذفة.
وأوضحت الصحيفة أن العمود الفقرى للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة من نوع F-16 فالكون الأمريكية الصنع، وتم شراء 20 أخرى بلوك 50/52 أواخر عام 2009، وهى رابع أكبر مستخدم لتلك الطائرات المتطورة فى العالم. وتتمركز فى 17 قاعدة جوية رئيسية من أصل 86 منشأة جوية.
وتستخدم القوات الجوية المصرية 40 طائرة متطورة من طراز ميراج 2000، وقامت بتطوير 32 طائرة من طراز إف -4 فانتوم الثانية، وميراج 5 وسى 130 هيركوليز، و10 طائرات إنذار مبكر وتحكم، وتتجه مصر لشراء 100 طائرة مقاتلة متوسطة لاستبدال الطائرات ميج -21 وإف 4.
وكشفت الصحيفة عن نية مصر شراء عدد لا يقل عن 24 طائرة من طراز SU-35 وعدد كبير من طائرات MIG-29 الروسية بعد رفض أمريكى لطلبات متكررة من مصر لشراء مقاتلات اعتراضية من طراز F-15 الشهيرة. ويعزى الرفض للإبقاء على تفوق القوات الجوية الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن لدى الجيش الإسرائيلى جهاز مخابرات قادر على صيد أى هدف فى المنطقة، مستشهدة باستهداف حافلات تحمل أسلحة وذخائر منها صواريخ «إس 17» فى السودان، وتم اصطيادها على الأرض بواسطة استخدام طائرات «إف 18».
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى أصبح يمتلك مروحيات من نوع « 22 فى» «بوينج»، القادرة على نقل قوات كبيرة لمسافات بعيدة فى أقصر وقت ممكن، مؤكدة أن الاستراتيجية العسكرية للجيش الإسرائيلى هى ضرب القوات على أراضيها قبل أن تتحرك.