حالة من الغضب المغلف بالحزن فرضت نفسها علي مدربي قطاع الناشئين بالاهلي بعد تجاهل ادارة الكرة بالنادي رد اعتبار زميلهم ياسر رضوان المدير الفني لفريق18 سنة الذي تعرض للاهانة العلنية بصورة لم تحدث في الاهلي من قبل عندما تعدي عليه الانجليزي كولين روجر المدير الفني لقطاع الناشئين أثناء مباراة الزمالك التي انتهت بالتعادل الايجابي.
الغريب في الأمر أن الاعتداء من جانب الفتوة الانجليزي لم يكن بالسب والتفوه بألفاظ يعاقب عليها القانون بل تعدي الأمر إلي الضرب ودفع ياسر رضوان في صدره أمام لاعبيه وجهازه المعاون في واقعة مؤسفة لم يتوقعها أحد.
قام أحمد ماهر المشرف علي القطاع برفع مذكرة بالواقعة لادارة الكرة لاتخاذ اللازم لحفظ كرامة زميلهم الذي التزم ورفض الإتيان برد الفعل.. إلا أن الصدمة كانت شديدة بعد قرار لجنة الكرة بحفظ مذكرة أحمد ماهر دون أي قرار حتي ولو صوريا لامتصاص غضب مدربي القطاع.. باستثناء استدعاء الانجليزي لاجتماع مع لجنة الكرة, وهناك تم توجيه اللوم له وتوبيخه ولكن المفاجأة كانت في رد كولين علي توبيخ لجنة الكرة أنه لايعرف سبب كل هذا الغضب لأنه يتعامل مع مدربي القطاع بهذا الاسلوب منذ توليه المسئولية! ونزلت كلمات الفتوة الانجليزي كالماء البارد علي لجنة الكرة وتجمدت الكلمات في افواههم ولم تجد لها مخرجا للرد علي كولين!
كان الجميع يترقب علي الاقل أن يتم تحويل كولين روجر إلي التحقيق أمام الشئون القانونية علي غرار واقعة أمير عبدالحميد حارس المرمي بالفريق الأول, ربما لأن الدم الذي يجري في عروقه أزرق!
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو كان ياسر رضوان هو الذي قام بالاعتداء علي كولين روجر هل كانت لجنة الكرة ستتخذ نفس القرار أم أن الاقالة كانت ستكون في انتظاره؟
سؤال آخر ماهو موقف ياسر رضوان أمام لاعبيه وزملائه بعد هذه الواقعة؟!
تبقي الاشارة إلي أن الانجليزي كولين روجر يحصل علي راتب شهري10 آلاف يورو والاقامة في فيلا وسيارة.. ولم يقدم حتي الآن للقطاع رؤية فنية واضحة أو خطة مستقبلية للنهوض بالقطاع!!