هناك العديد من المواقف والصور التى قد تراها لنجوم كبار تتعجب عندما تراها ولا تملك إلا ان تضحك فى بعض الأحيان وذلك لو كانت يظهر فيها النجم فى بداياته وقبل الشهرة والمال وقد يتحول هذا الضحك إلى سخرية إذا كان هذا النجم متعالى أو متكبر مثل العديد من النجوم وفى بعض المواقف والصور الأخرى لا تملك إلا ان تقول سبحان المعز المذل وذلك لو كانت توضح موقف لنجم فى أيام النجومية والشهرة ثم أفل نجمه فى الوقت الذى ترى فيه أو العكس وهناك العديد من الصور التى يتمنى النجوم أن يتم إخفاءها أو محوها من ذكرياتهم خاصة تلك التى تجمعهم مع نجوم فى مرحلة ما من حياتهم فى وقت يكونون هم فى بداياتهم أو لم يصلوا لمرحلة النجومية هذه حيث يكون النجم الكبير هذا فى له وضع وشأن كبير بينما يكون الآخر أقل منه سواء من وضع او من النظرات أو من تسليط الكادر على النجم الكبير وكلنا بالتاكيد يعرف نجومية المطرب الكبير عبدالحليم حافظ ذلك الفنان الذى غير الكثير من مفاهيم الغناء فى عصره ومازال الكثيرون يستمعون لأغانيه حتى الآن حيث وصفها العديد من المختصين بانها أغانى لكل جيل ولكل عصر وقد تربى على أغانى عبدالحليم أجيال كاملة منذ ظهور عبد الحليم وحتى وفاته ومازال يستمع له الكثيرون فى نفس الوقت كلنا يعرف أن بدايات النجم الكبير عادل إمام كانت متواضعة جدا حيث أنه كان يظهر فى معظم الأفلام بصورة هزلية او ساخرة وكان دوره فى الفيلم يكون رابعا أو خامسا وهذا ليس عيبا فكثير من النجوم بدأوا هذه البداية إلا أن عادل إمام إستمرت معه هذه المرحلة فترة كبيرة جدا حتى إستطاع أن يصل للنجومية وإلى أدوار البطولة الثانية ثم أدوار البطولة المطلقة وفى التى سوف نعرضها لعادل إمام مع العندليب عبد الحليم حافظ سوف نرى شيئا غريبا فعلا يدل على مدى التغير فى حياة النجوم ففى يظهر عبد الحليم حافظ وكانه يحدث أحد الأشخاص الغير ظاهرين فى بكل حدة وغضب ويظهر عادل إمام وهو ينظر لهذا الشخص بكل تركيز وخوف والغريب أن ذلك هو مايحدث اليوم لعادل إمام مع العديد من النجوم الصاعدين حيث يتعامل معهم بنفس الطريقة بل وأكثر من ذلك فقد إعتدى عادل إمام مؤخرا على رامز جلال بصفعه على وجهه لمجرد ان رامز كان يداعبه ولكن اطال المداعبة فتضايق عادل إمام وصفعه على وجهه