مات عبدالحليم ولكن مازالت اغانيه الوطنية الرائعة التى تهز القلوب عايشة فى جميع وجدان الشعب المصرى ويرددها الكثيرين حتى الان
الاذاعة المصرية من استوديوهاتها بالقاهرة قامت باجراء هذه المكالمة التليفونية مع الفنان الكبير عبدالحليم حافظ بهدف الاطمئنان على صحته حيث كان يعالج وقتها فى احد المستشفيات بلندن وكانت هذه المكالمة التليفونية قبل وفاته بايام قليلة و ونستمع فيها لمدى لهفة الفنان عبدالحليم حافظ للاطمئنان على احوال مصر وعلى شعب مصر واعلانه عن شوقه ولهفته للرجوع سريعا الى مصر ولكن القدر لم يمهله اذ توفى الفنان عبد الحليم حافظ بعدها بايام فى لندن متاثر بمرضه الذى عانى منه كثيرا فى طفولته وفى شبابه حتى كان سببا فى وفاته فى سن صغير وقد عانى الفنان عبدالحليم حافظ منذ ولادته فقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام وتوفي والده وعنده عام وعاش عبدالحليم يتيم الاب والام ومحروم من حنانهم اصيب بمرض البلهارسيا وهو صغير السن بسبب لعبه فى الترعة مع الاطفال فى قريته وعانى ايضا عبدالحليم فى بداية حياته الفنية وقوبل بالهجوم من الجماهير قبل ان يثبت موهبته ويصبح فنان كبير وظل يعانى من المرض طوال حياته حتى مات متاثر به عن عمر صغير لما يتجاوز 48 عاما وذلك فى شهر مارس سنة 1977
مات عبدالحليم ولكن مازالت اغانيه الوطنية الرائعة التى تهز القلوب عايشة فى جميع وجدان الشعب المصرى ويرددها الكثيرين حتى الان |