إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له،</STRONG></STRONG></STRONG>
ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد،</STRONG></STRONG></STRONG>
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
:: 2009 Fiat Bravo ::
أعادت فيات استخدام اسم برافو لديها بعد أن علقته مع الجيل السابق من السيارة والذي حمل الاسم "ستيلو" حيث لا تزال الشركة تطمح لصنع "غولف"
إيطالية.وبالمقترنة مع ستيلو فإن برافو الجديدة تبدو أكثر أناقة وخاصة مقدمتها التي تشبه مقدمة شقيقتها الأصغر غراند بونتو، فالغطاء القصير للمحرك
والزوايا الملتفة للهيكل وخط الخصر (بين الأبواب والنوافذ) المنحدر باتجاه الأمام تم تصميمها للتناغم مع قانون تخفيض ضرر الاصطدام بالمشاة
إلى الحد الأدنى.
أما من الداخل، فلقد بدا تبطين المقصورة أفضل من ذي قبل مع استخدام مواد ذات جودة أعلى والتي تعطي الشعور بانتماء السيارة إلى فئات السيارات
المتوسطة.وتقول فيات عن سيارتها هذه بأنها رادة فئتها في اتساع الحيز الداخلي ?ولعل مرد ذلك يعود إلى تحلي السيارة بالهيكل الأطول بين
سيارات الهاتشباك الصغيرة.ولقد تم بناء السيارة على نسخة مطورة من قاعدة الجيل السابق منها (ستيلو) والتي وصفت بأنها موحدة ومعتمدة لكافة
سيارات مجموعة فيات والتي تضم كلاً من ألفاروميو 147 ولانسيا دلتا، وبحسب مسؤولي الشركة فإن طراز برافو الجديد انتقل من الورق إلى
الواقع في وقت قياسي بلغ 18 شهراً فقط.
ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد،</STRONG></STRONG></STRONG>
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
:: 2009 Fiat Bravo ::
أعادت فيات استخدام اسم برافو لديها بعد أن علقته مع الجيل السابق من السيارة والذي حمل الاسم "ستيلو" حيث لا تزال الشركة تطمح لصنع "غولف"
إيطالية.وبالمقترنة مع ستيلو فإن برافو الجديدة تبدو أكثر أناقة وخاصة مقدمتها التي تشبه مقدمة شقيقتها الأصغر غراند بونتو، فالغطاء القصير للمحرك
والزوايا الملتفة للهيكل وخط الخصر (بين الأبواب والنوافذ) المنحدر باتجاه الأمام تم تصميمها للتناغم مع قانون تخفيض ضرر الاصطدام بالمشاة
إلى الحد الأدنى.
أما من الداخل، فلقد بدا تبطين المقصورة أفضل من ذي قبل مع استخدام مواد ذات جودة أعلى والتي تعطي الشعور بانتماء السيارة إلى فئات السيارات
المتوسطة.وتقول فيات عن سيارتها هذه بأنها رادة فئتها في اتساع الحيز الداخلي ?ولعل مرد ذلك يعود إلى تحلي السيارة بالهيكل الأطول بين
سيارات الهاتشباك الصغيرة.ولقد تم بناء السيارة على نسخة مطورة من قاعدة الجيل السابق منها (ستيلو) والتي وصفت بأنها موحدة ومعتمدة لكافة
سيارات مجموعة فيات والتي تضم كلاً من ألفاروميو 147 ولانسيا دلتا، وبحسب مسؤولي الشركة فإن طراز برافو الجديد انتقل من الورق إلى
الواقع في وقت قياسي بلغ 18 شهراً فقط.
وتنافس السيارة في فئة سيارات الهاتشباك الصغيرة والتي تضم كلاً من فولكسفاغن غولف، وفورد فوكوس، ورينو ميغان، وبيجو 308، وأوبل أسترا،
وسيات ليون وغيرها.إن مجرد النظر إلى السيارة سيعطيك إحساساً أولياً بانتمائها إلى فئة أكبر من فئتها وخاصة طولها الذي يفوق 4.3 متراً، وتبدو
الخطوط الملتفة مهيمنة على السيارة بدءاً من مقدمتها حيث ينحدر غطاء المحرك باتجاه الأمام ليلتقي مع الشبك الصغير والصادم الأمامي حيث يمتد ذلك
الأخير نحو أسفل الواجهة محتوياً مصابيح الضباب وفتحة التهوية السفلية، أما المصابيح فلقد تموضعت عالياً في لمسة تصميمية إيطالية النكهة.من
الجانب تبدو الأناقة الإيطالية واضحة جداً، كما يؤكد تداخل المصابيح الأمامية بالرفاريف الجانبية على النوايا الرياضية للسيارة. وليس ذلك كل شيء،
فمع متابعة الخطوط سيلفت نظرك خط الخصر الذي ينحدر باتجاه الأمام وخط السقف الذي يشبه القبة حيث يؤكد كليهما على النفحة الرياضية بالإضافة
إلى أنهما يظهران الطول الكبير للسيارة .
أما من الخلف، فتظهر أناقة الطليان أيضاً مع المصابيح التي تتبع مصابيح المقدمة في شكلها وتوضعها وتداخلها بالرفاريف الجانبية. أما الالتفاف فلقد
بدا على أشده هنا وخاصة الواجهة الزجاجية الخلفية وغطاء صندوق الأمتعة ليأتي الصادم الخلفي ويكمل الهندسة الإيطالية عبر خطوطه التي لا تخلو
من التموج وتدامجه بأناقة مع خطوط المؤخرة. تقول فيات أن برافو الجديدة هي الأعلى جودة من بين كل السيارات التي صنعتها حتى اليوم ويؤكد
صدق هذا الكلام البنية الصلبة للسيارة لدى مقارنتها مع ستيلو السابقة، كما أن الإنهاءات الداخلية بدت مترفة بالفعل وخاصة لوحة القيادة المبطنة
والحشيات العلوية للأبواب والفرش القماشي والذي يتم استبداله لفرش جلدي في الطراز الفخمة بالإضافة إلى كونسول وسطي مكسو بالمعدن الأسود.
إلا أنه بدا من المخجل افتقار الدعامات الجانبية الأمامية لإكساء متناسق مع المقصورة والتي تم تزويد بعض أجزائها بالبلاستيك القاسي وذلك في
المستويات المنخفضة تحت الفخذ حيث يفترض بالزبائن ألا يمعنوا النظر في القسم السفلي من المقصورة. أما الطلاء والإنهاء فبديا ممتازين
حيث تبدو السيارة كلها مصنوعة بعناية. إلا أن الانتباه إلى أدق التفاصيل لم يكن رائعاً والتي نذكر منها الصرير المتأتي من بعض القطع والذي بدا
مزعجاً أثناء القيادة. أما فيما يتعلق بالموثوقية فهي لا تزال منخفضة لدى فيات والتي لا تتحلى بسمعة عالية فيما يتعلق بالجودة، إلا أن الشركة
بذلت جهوداً كبيرة مؤخراً لتحسين جودة سياراتها و خدمة ما بعد البيع للتخلص من هذه السمعة.