سمعنا منذ ايام ان هناك اجتماعات بين الرئيس محمد مرسي ومستشاريه للبحث في تغيير حكومه هشام قنديل لانها غير قادره علي التعايش مع الازمه الراهنه وخاصه بعد حادث الخصوص ولكن نفي المتحدث الرسمى لرئيس الجمهوريه الاستاذ ايهاب فهمى ان الرئيس لم ينوي تغيير حكومه قنديل ولم يتطرق الي هذا الموضوع مع كاترين اشتون مفوضه الاتحاد الاوروبي خلال زيارتها الي القاهره وانهم لم يتحدثوا في هذا الموضوع نهائيا وان حكومه هشام قنديل مستمره في أداء عملها ولايوجد اي نيه في تغييرها في هذا الوقت الحالي وقال فهمى ان مفوضه الاتحاد الاوروبي كانت تدرس مع الرئيس محمد مرسي العلاقات التى بين بلدها وبين مصر وحكومتها وان هذه العلاقات يحكمها الاحترام والمصالح المشتركه التى تجمع بين البلدين واكد ان الرئاسه ليست في حاجه الي تدخلات خارجيه لفض النزاع مع القوي المعارضه وانه لايحمل الكره لاي شخص في القوي المعارضه السياسه وكلهم ابناء مصر ومن خلال زياره اشتون الي مصر اكدت ان العلاقات بين مصر واوروبا ستكون افضل وستساعدها في التحول الي الافضل وانها ستساندها في مسيره التحول الديمقراطى وانها ستقف بجانبها في التصدى للتحديات الاقتصاديه والاجتماعيه والوصول الي حلول تساعد علي التحول الديمقراطى لمصر واتمام العمليه الديمقراطيه