حيث بدأ الهجوم المستشار مرتضى منصور على أبو عينين متجاهلا اسمه مما اثر حفيظة الدكتور محمود وبدأ السباب العلني يشتد حيث وجهة مرتضى منصور اتهام لأبو العينين وجماعة الاخوان المسلمين بأنهم اثناء ثورة 25 من يناير كانوا يختبؤون تحت الاسرة ولم يكن لهم اي دور فيها ولكنهم ظهروا بعد أن هدئت الامور واستولوا على الساحة , في إشارة منه بتخاذل الاخوان المسلمين في التواجد بالميدان , بل زاد على ذلك بقوله انهم كان يختبؤون عنده في بيته .
اما الدكتور ابو العينين فقد اتهم منصور بأنه كان يلعق حذاء النظام البائت وانه عميل له , بل شدد القول بانه المستشار مرتضى منصور اخطئ في القضاء بكثير من السلبيات , ان مرتضى منصور احد اضلاع النظام البائت وان هذا النظام لن يرجع مرة اخري , ولن يسمحوا ـ الاخوان ـ بعودة هذا النظام , بل ان الإخوان المسلمين ارفع شأن من ان ترد على مثل هذه الاقاويل , وأن النظام السابق كان يزج بهم في السجون ويقوم بتعذيبهم بشكل وحشي , وظلت المداخلة حامية لدرجة كبيرة , لدرجة انك لا تقدر ان تميز بين اصوات الاثنين , بل حاول الإعلامي احمد موسى ان يهدئ من روع الضيفين إلا أن محاولاته بائت بالفشل وظل الاثنين يقومون بالرد والسب لبعضهم البعض حتي تم قطع خط الهاتف الذي يتكلم منه المستشار مرتضى منصور.
والمحير في الامر بأن المستشار مرتضى منصور كان من عده ايام يدافع عن الرئيس مرسي وجماعة الاخوان المسلمين ضد برنامج " البرنامج لباسم يوسف " وكانت هناك مواجهات حامية بين الطرفين وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي صور من المعارك الت نشبت بينهم , لكن اليوم اختلف الوضع وبدأ الهجوم على جماعة الاخوان والقيادات الحزبية التي تقود الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين حزب الحرية والعادلة .
وقد شنت قيادات حزب الاخوان حملة قوية على اعادة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك حيث قالت بانه بصحة جيدة وانه ليس من الداعي ان يستمر في تواجده بالمستشفى العسكري ولابد من رجوعه مرة اخرى إلى السجن لحين الفصل في محاكمته , والجدير بالذكر ان الطرفين كلاهما يشغل منصب حقوقي سواء ابو العينين او منصور في موقعه فأبو العينين مسئول اللجنة القضائية بحزب الحرية والعادلة , ومرتضى منصور كان يعمل بالقضاء ثم اصبح محامياً الان.
