أفادت تقارير إعلامية أن حصيلة الانفجاران التي وقعت عند خط نهاية ماراثون بوسطن في النسخة 115 الذي بلغت قتيلان و أزيد من 100 جريح يتلقون العلاج حالياَ في مستشفيات ولاية بوسطن الأمريكية ، و ذهبت تقارير أخرى الى أن الحصيلة بلغت 3 قتلى و ليس اثنان ، و ابتعاد التفجير عن منصة التتويج كان سببا في أن الخسائر لم تصل الى درجة كبرى .
و الى حدود الساعة لا يمكن الحديث عن حصيلة نهائية للخسائر البشرية ، الناتجة عن هذين الانفجارين ، اللذين هزا الولايات المتحدة الأمريكية ، التي تعرف انتقادات واسعة سواء داخلياَ أو خارجياَ .
الهجومات التي وصفت من طرف محللين بأنها منسقة و من المحتمل بشكل كبير أنها من تنفيذ الجماعات الارهابية ، و لم تقم السلطات الأمنية في الولاية باعتقال أي مشتبه فيه الى حدود كتابة هذه الأسطر .
الانفجاران دفع الولايات المتحدة الأمريكية الى رفع درجة التأهب ، كما أن رئيس الجمهورية باراك أوباما اتصل برئيس بلدية بوسطن توم منينو وحاكم ماساتشوستس ديفال باتريك حيث عبر لهما عن قلقه على المصابين .
