وقد كرمته المجلة بالرغم ان باسم يوسف مهاجم ومضطهد من قبل السياسيين المعروفين في الوقت الحالي نظراً لانه يتناولهم في برنامجه " البرنامج " بشكل ساخر , بل انه لا يقوم بالزيادة عليهم او النقصان أنه يعرض ما قالوه بالصوت و , رافضاً ان يتهم احد دون ان يكون الدليل عليه , لهذا قامت مجموعة خاصة جداً بتقديم فيديو باسم " اتجنن " والتي قامت بإنتاجه شركه " خرابيش " تشرح فيه لماذا حصل باسم يوسف على هذا الامتياز العالمي الجديد , وهذا بشكل غير مباشر , فقد تناول العرض لقطات مصورة لبعض اعمال الإعلامي باسم يوسف في برامجه وتناولت القضايا التي اتهم فيها امام القضاء إما بإهانة الرئيس او بازدراء الاديان , وتاريخه الإعلامي سواء في استديوهات قناة اون تي في أو سي بي سي , حيث وضح الفيديو في اول مقطع جمله شهيرة من الكاتب صلاح جاهين يقول فيها ان الناس تخاف من الأراجوز بالرغم انه لا يملك سلاحاً او فرساً , فهذا هو الحال بالنسبة لباسم يوسف انه يرعب السياسيين دون ان يمتلك لا سلطه او سلاح أو حتي درع يحمي به نفسه .
كما دافع عنه احد الإعلاميين العالمين جون ستيورات في حلقة من برنامجه عندما شبه باسم يوسف بانه يقوم بنفس عمله ولكن باسم يوسف يعمل في بيئة دفعت ثمن الحرية غالياً , وإذيعت هذه الحلقة عندما تم استدعاء باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسي عندما حصل الرئيس على الدكتوراه الفخرية من باكستان وسخر منه بوضع عمامة ضخمة فوق رأسه , كما ضمت التهمة الاولي تهمة اخري وهي ازدراء الاديان , ويمكن ان تكون هذه الحادثة التي اثرت على شعبيته ليس في الداخل فقط ولكن في الخارج ايضا , لدرجة ان إذاعات الصين أذاعت نباء استجوابه ولكن المشكلة الحقيقية تنبع من وراء الاستجواب.
لذلك رأت إدارة المجلة ان شخصية باسم يوسف استحقت وبكل جدارة ان تنال شرف الانضمام إلى قائمة أفضل 100 شخصية تأثيراً في العالم , لأنه حاول ان يوضح الحقيقة ولكن بأسلوب ساخر دون ان يلجئ للعنف ولا استخدام اي وسيلة سلاح اخري ,سوي الكلمة و.
والجدير بالذكر ان باسم يوسف قرر إيقاف البرنامج ثلاثة اسابيع متتالية حتي يتفرغ للسفر إلى فرنسا ويأخذ فريق البرنامج راحة ولو لفترة قصيرة لانهم لم يحصلوا على اي اجازة منذ بدأ البرنامج وحتي الان.
