" ‘Please don’t be a Muslim’: Boston marathon blasts draw condemnation and dread in Muslim world "
لطنجرة المستخدمة في التفجيرات
أسباب مقال الواشنطن بوست لا تختلف عن أسباب هذا الموضوع لكن الأهداف و المبتغى و الخلفيات تختلف ، ذلك أن لكل قلم مرجعيته و نواياه .
الأحداث التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية و التي انطلقت مع تفجيران ضرب ولاية بوسطن الأمريكية عند خط نهاية ماراثونها السنوي شكلت إطاراَ واضحاَ للخلفية التي يستند عليها عدد من مكونات المجتمع العربي على وجه التحديد ، في ما يخص علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر الدولة الأقوى سياسيا في العالم بعد دخولنا منظومة القطب الأحادي الذي هو نتيجة لسقوط القطب الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفياتي مع بداية تسعينيات القرن الماضي .
بمجرد أن تم تداول خبر تفجيرات " ماراثون بوسطن " عبر وسائل الاعلام الدولية و العربية ، كانت ردة الفعل الأقوى و الأبرز من طرف قادة العالم العربي هي تركيب رقم البيت الأبيض قصد محادثة السيد باراك أوباما رئيس الجمهورية المخيفة قصد التعبير عن استنكارهم لهذا الحادث المؤلم و لك أن تردف كلمة الحادث بكل عبارات الاستنكار و الاستهجان التي تفنن فيها القادة العرب في اتصالهم بأوباما حسب ما أعلنت وكالات الأنباء الرسمية في هذه الدول التي لا حول ولا قوة لها الا على شعوبها .
قادة الدول العربي اعلنوا و اجمعوا أن هذا الفعل لا يمكن أن يقبلوا به و أنهم سيتصدون " للأعمال الإجرامية والإرهابية بجميع أشكالها، ... دعم الجهود الدولية في محاربتها لتنعم شعوب العالم بالأمن والسلام والاستقرار" 1.
و حال لسان هؤلاء أنهم بريئون من مقترفي هذا الفعل إن كان من بين أبناء شعوبنا ، و الاسلام بريء منهم لأننا نحن قادة العرب لا نؤمن الا بالاسلام المعتدل .
الاسلام المعتدل سيتحول الى اسلام معتل من طرف قنوات العرب المسلمين حين سيخصصون الساعات و يعدوا التقارير حول هذه الافعال الاجرامية و ينددون بمنفذي و مخططي هذا الفعل الشنيع – و لا تنسى أن تضيف من قاموس أفكارك ما شئت من ألفاظ الاستنكار – و ينسون أن في سوريا تنتهي الأعمار و يقبض ملك الموت الأرواح بعد أن تتكفل ألة الدمار هناك بإطلاق الرصاص رافضة أن تكون الوفاة طبيعية .
القادة و الاعلام في عالم العرب المسلمين يستعطف و يقول أرجوك أيها المنفذ لا تكن مسلماَ ... أرجوك لا تكن مسلماَ ، و ليس من سبب خلف هذا الاتجاه سوى مساعي الحفاظ على المصالح و أن لا تكون أي من تلك الدول في القائمة السوداء التي عصفت بأفغانستان و العراق .
الإعلام و من خلال تركيزه و تضخيمه للأحداث التي يعرفها الغرب و التي تكون عبارة عن تفجيرات يذهب ضحيتها شخص أو اثنين في مقابل دمار دول تنتهي في الأرواح يوميا بالعشرات و المئات ، ألصق تهمة الارهاب العربي المسلم بالاضافة الى مسلمي جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق .
الإرهاب الحقيقي هو التي يصوره الإعلام للمسلم ، و جعل نظرة الشك تحيط بكل شخص أطلق اللحية و قص الشارب أو قال : قال الله أو قال رسول الله .
1-من برقية ملك الأردن للرئيس أوباما .
الأحداث التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية و التي انطلقت مع تفجيران ضرب ولاية بوسطن الأمريكية عند خط نهاية ماراثونها السنوي شكلت إطاراَ واضحاَ للخلفية التي يستند عليها عدد من مكونات المجتمع العربي على وجه التحديد ، في ما يخص علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر الدولة الأقوى سياسيا في العالم بعد دخولنا منظومة القطب الأحادي الذي هو نتيجة لسقوط القطب الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفياتي مع بداية تسعينيات القرن الماضي .
بمجرد أن تم تداول خبر تفجيرات " ماراثون بوسطن " عبر وسائل الاعلام الدولية و العربية ، كانت ردة الفعل الأقوى و الأبرز من طرف قادة العالم العربي هي تركيب رقم البيت الأبيض قصد محادثة السيد باراك أوباما رئيس الجمهورية المخيفة قصد التعبير عن استنكارهم لهذا الحادث المؤلم و لك أن تردف كلمة الحادث بكل عبارات الاستنكار و الاستهجان التي تفنن فيها القادة العرب في اتصالهم بأوباما حسب ما أعلنت وكالات الأنباء الرسمية في هذه الدول التي لا حول ولا قوة لها الا على شعوبها .
قادة الدول العربي اعلنوا و اجمعوا أن هذا الفعل لا يمكن أن يقبلوا به و أنهم سيتصدون " للأعمال الإجرامية والإرهابية بجميع أشكالها، ... دعم الجهود الدولية في محاربتها لتنعم شعوب العالم بالأمن والسلام والاستقرار" 1.
و حال لسان هؤلاء أنهم بريئون من مقترفي هذا الفعل إن كان من بين أبناء شعوبنا ، و الاسلام بريء منهم لأننا نحن قادة العرب لا نؤمن الا بالاسلام المعتدل .
الاسلام المعتدل سيتحول الى اسلام معتل من طرف قنوات العرب المسلمين حين سيخصصون الساعات و يعدوا التقارير حول هذه الافعال الاجرامية و ينددون بمنفذي و مخططي هذا الفعل الشنيع – و لا تنسى أن تضيف من قاموس أفكارك ما شئت من ألفاظ الاستنكار – و ينسون أن في سوريا تنتهي الأعمار و يقبض ملك الموت الأرواح بعد أن تتكفل ألة الدمار هناك بإطلاق الرصاص رافضة أن تكون الوفاة طبيعية .
القادة و الاعلام في عالم العرب المسلمين يستعطف و يقول أرجوك أيها المنفذ لا تكن مسلماَ ... أرجوك لا تكن مسلماَ ، و ليس من سبب خلف هذا الاتجاه سوى مساعي الحفاظ على المصالح و أن لا تكون أي من تلك الدول في القائمة السوداء التي عصفت بأفغانستان و العراق .
الإعلام و من خلال تركيزه و تضخيمه للأحداث التي يعرفها الغرب و التي تكون عبارة عن تفجيرات يذهب ضحيتها شخص أو اثنين في مقابل دمار دول تنتهي في الأرواح يوميا بالعشرات و المئات ، ألصق تهمة الارهاب العربي المسلم بالاضافة الى مسلمي جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق .
الإرهاب الحقيقي هو التي يصوره الإعلام للمسلم ، و جعل نظرة الشك تحيط بكل شخص أطلق اللحية و قص الشارب أو قال : قال الله أو قال رسول الله .
1-من برقية ملك الأردن للرئيس أوباما .