وبناءا على كل ذلك توقع الجميع توتر العلاقة بين مصر وقطر وإعتقد الكثيرون أن قطر سوف تسحب دعمها السياسى والإقتصادى لمصر إلا أن ماحدث كان العكس حيث أعطت قطر وديعة اخرى لمصر بمبلغ 2 مليار دولار وردا على هذا الدعم المستمر من حكومة وشعب قطر إلى حكومة وشعب مصر نظمت الجالية المصرية فى قطر حفلا كبيرا عبرت فيه عن شكرها للحكومة القطرية على دعمها لمصر فى محنتها السياسية والإقتصادية وقد حضر الحفل الذى أقيم فى قطر العديد من الشعراء والكتاب المصريين وكذلك رجال الدين الإسلامى والمسيحى هذا بالإضافة إلى العديد من رجال الأعمال الذين يقومون بالإستثمار فى قطر وكذلك رجال البعثة الدبلوماسية المصرية فى قطر وقد تحدث السفير المصرى فى قطر عن دور الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر مؤكدا أن الرجل هو اول من هنأ الشعب المصرى بمناسبة نجاح ثورته كذلك هو أول زعيم عربى يقوم بزيارة مصر بعد الثورة وهو أيضا الزعيم العربى الوحيد الذى يدعو رجال الأعمال القطريين إلى الإستثمار فى مصر كذلك يقوم بدعم مستشفى القلب العالمي بأسوان وقد تحدث رئيس الجالية المصرية فى قطر الدكتور محمد النجار مؤكدا أن العاملين المصريين لم يتعرضوا لأى مشكلة هنا فى قطر على مدار تواجدهم عكس العديد من الجاليات فى دول عربية أخرى وأنهم يلقون الرعاية المتكاملة هنا فى قطر وتتم معاملتهم كما يتم معاملة القطريين
هذا وقد تحدث الكاتب الأكاديمي والناقد المسرحي قطري الدكتور حسن رشيد بالشعب المصرى وأخلاقياته وقال قد تجد أهرامات فى أمريكا أو فى أى مكان آخر فى العالم ولكنك لن تجد أبدا قلوبا مثل قلوب المصريين فى أى مكان آخر فى العالم كما قال أيضا وأكد أن الشعبين القطري والمصرين قلبان في جسد واحد لن يفرقهما أحد مهما أوتى من مكر ودهاء فقد تعلم الشعب القطري من المصريين على مر العصور والأزمان فقد تعلما منكم كيف ننطق الحروف ونكتب الأبجديات فشكرا لمصر
