كما حدثت العديد من الإختلافات بين القوى السياسية حول بعض الشخصيات داخل الوزارة أو خارجها فمثلا طالبت القوى المعارضة إقالة وزير التموين نظرا لإرتباط وزارته بالإنتخابات خوفا من إستخدام منصبه فى توزيع بعض المواد التموينية على الناخبين إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض الشديد حيث لا يخفى على أحد فى مصر مدى المجهود الكبير الذى يبذله وزير التموين الدكتور باسم عودة والذى أشاد بها الجميع معارضة ومؤيدين كذلك حدث خلاف على إقالة وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود حيث تمسك حزب الحرية والعدالة بوجوده وكان الخلاف الأكبر حول تواجد الدكتور هشام قنديل أو رحيله حيث رشحت جبهة الإنقاذ الدكتور كمال الجنزورى لتولى الحكومة وكذلك تم ترشيح فاروق العقدة المحافظ السابق للبنك المركزى وهناك بعض الأطراف الأخرى تتحمس لبقاء هشام قنديل وعدم إقالته خاصة أن الرجل بالرغم من الهجوم الشديد عليه إلا أنه نجحت وزارته فى التغلب على عديد من المشاكل ومنها الإضرابات والإعتصامات وكذلك الفوضى التى إنتشرت فى عهد الجنزورى وأدت إلى أحداث دموية مثل بورسعيد ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وغيرها وقد تشابه الإثنان فى أزمة البنزين والسولار إلا أن هشام قنديل نجح فى التغلب عليها
هذا وأكدت قيادات حزب الحرية والعدالة أن التغيير الوزارى سوف يشمل الوزارات العدل والكهرباء والبيئة والداخلية والتعليم العالى ووزارة الصناعة والتجارة والبترول والصحة
