فقد تحركت القوات الأمنية والمدعمة بعدد كبير من سيارات الشرطة المدرعة والتي تقع تحت إدارة الامن المركزي بالإضافة لعدد كبير من قوات الامن المركزي وفصيلة من الكلاب البوليسية المدربة تدريب عالي بمهاجمة أحد أكبر الاوكار والذي يستخدم لتخزين السيارات المسروقة من المواطنين والذي يقع في محافظة الاسكندرية , حيث تم القبض على التشكيل العصابي الموجود بداخل هذا الوكر كما عثر على العديد من السيارات المسروقة ,بالإضافة إلى وجود اسلحة ألية وكميات كبيرة من الرصاص الحي تستخدم في سرقة السيارات من قبل المجرمين , كما عثر على مبالغ مالية كبيرة حصيلة بيع السيارات أو الديات التي تدفع لتحرير هذه السيارات من قبضة المجرمين .
وقد اوضح الضباط المسئولين على العملية بأن السيارات المسروقة والتي تم التحفظ عليها لوحظ من خلال الفحص المبدئي بان هناك اشخاص قاموا بالتبليغ عن سرقتها منذ فترة وهؤلاء المواطنين يستطيعون ان يسترجعوا سيارتهم بعد انتهاء التحقيقات مع المتهمين وانهاء حالة الاحتجاز لهذه السيارات , اما السيارات والتي لا يتم الإبلاغ عن سرقتها فسوف تخضع لإدارة الكشف الجنائي حيث سوف يتم البحث عن اصحاب السيارة من خلال الكشف عن النمر الموجودة بكل سيارة ومن خلال البيانات المسجلة في إدارة المرور عن اصحاب السيارات سوف يتم ابلاغ اصحاب السيارات بتواجد سياراتهم أن كان مسجل رقم الاتصال في اوراق سيارتهم .
وقد قامت القوات بعد مداهمة الوكر بسحب جميع السيارات المسروقة وإيداعها تحت الحجز لحين التعرف على اصحابها وقد وجد الكثير من السيارات معطل عن السير فقامت القوة المرافقة بسحب السيارات المسروقة بسيارات الشرطة , كما تعم عرض وجوه المجرمين والذين تم القبض عليهم مع عرض للأسلحة المضبوطة في حوزتهم كما عرضت القوات الامنية لمجموعة كبيرة من الاسلحة والتي استخدمت في عملياتهم الاجرامية مثل الرشاشات الالية والمطاوي والذخيرة الحية كما عرض لأنواع كبيرة من السكاكين وغيرها من الأسلحة التي يروعون بها المواطنين.
كما ظهر أحد اصحاب السيارات المسروقة وهو يشكر القوات الامنية على جهدها الواضح في استعادة سيارته بعد القبض على المجرمين منوهاً بان دور الشرطة في البحث عن المجرمين كان جهداً كبيراً وانهم بذلوا قصارى جهدهم للوصول إلى الجناة .
والجدير بالذكر بان العامين الماضيين شهد نوع من الانفلات الامني روع كثير من المصريين , حيث انتشرت سرقت السطو المسلح للسيارات وخاصة السيارات الجديدة والفارهة , حيث يتم ايقاف السائقين واصحاب السيارات تحت تهديد السلاح ويقومون باختطاف السيارة والبعد عن الانظار في اماكن نائية تصعب الوصول إليها القوات الأمنية , ووصل الحد إلى ارتفاع نسبة السيارات المسروقة إلى عده ألاف من آخذت عنوه من اصحابها , وقد سقط العديد من القتلى والجرحى جراء مقاومة هؤلاء المجرمين اثناء عملية السرقة , لذلك نشطت القوات الامنية من عمل الحملات الامنية للبحث عن هذه السيارات وسط تحديات من كيفية الوصول إلى مرتكبيها , ولكن من الواضح ان عدد السيارات المسروقة اصبح يقل كما بدأت الشرطة في استعادة الامن مرة اخري.