صورة للفنان العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ من اعظم مطربين مصر والعالم العربى اغانيه يرددها الجميع ويحفظها الكبار والصغار اغانيه الوطنية مازلنا نسمعها الى الان فى كل مناسبةوطنية وحتى اغانيه الرومانسية مازال يعشقها المحبين فى كل مكان نشاهده من خلال هذه وهو ينحنى ليقبل يد الفنانة كوكب الشرق ام كلثوم تبجيل واحتراما لها ولفنها العظيم
كان كل الفنانيين يعترفون ويقدرون عظمة كوكب الشرق ام كلثون وكان الكثيرين من الفنانيين والفنانات يتمنون فقط ان يسلموا ويكلموها فالكل كان يقدر فنها الكبير وصوتها الرائع الذى ليس له مثيل وكوكب الشرق ام كلثوم اسمها الحقيقى المكتوب فى شهادة ميلادها هو فاطمة ابراهيم السيد البلتاجى وهى من مواليد شهر ديسمبر سنة 1898 وهى مولودة فى قرية طماي الزهايرة، مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية كان ابيها يلقى اناشيد وتواشيح فى الموالد وقد قام بتحفيظ ابنته ام كلثوم واخوها خالد القصائد حيث كان يغنيان معه فى الموالد ونظرا لجمال صوت ام كلثوم فقد بدا ينتشر صيتها فى جميع انحاء المحافظ وتزداد شهرتها يوما بعد يوم واصبحت تطلب بالاسم لكى تغنى فى الافراح والموالد وفى عام 1916 تقابلت ام كلثوم وابيها مع الشيخ ابوالعلا واعجب كثيرا بصوتها واقنعهما الشيخ ابوالعلا ان ينزلوا القاهرة من اجل مستقبل ام كلثوم ولكى ينتشر صوتها على مستوى مصر وذهبت ام كلثوم تغنى فى احدى حفلات احد البشوات بالقاهرة ونالت اعجاب الحاضرين للحفل وحصلت يومها ام كلثوم على اجر ثلاثة جنيهات ,واعطتها صاحبة القصر خاتم ذهبى مكافاة لها على صوتها الرائع وبعد مرور خمس سنوات عادت ام كلثوم مرة اخرى مع ابيها لتبحث عن فرصة اخرى وسط العمالقة وانتقلت الى القاهرة ومعها ابيها وامها واخوها خالد وكان يساعدها الشيخ ابوالعلا وعرفها على الشاعر احمد رامى الذى اعجب بصوتها وتعرفت ام كلثوم ايضا على محمد القصبجى الذى لحن لها العديد من الالحان وملحن اخر كان يعمل طبيب اسنان هو دكتور احمد صبرى التجريدى وبعد تخلت السيدة ام كلثوم عن الغناء بون موسيقى ووراءها ابيها واخيها حيث قررت انشاء فرقتها الموسيقية والتى كان من بينها محمد القصبجى الذى كان ممسك بالعود وتبدا ام كلثوم ان تشق طريقها الفنى والغنائى وسط العمالقة فى ذلك الوقت وفى سنة 1928 شهدت اسطوانة ان كنت اسامح وانسى الاسية اعلى نسبة مبيعات فى السوق وبدات تزداد شهرة ام كلثوم ويعرفها الجمهور فى كل مكان ويستمعون الى اغانيها وتعرفت بعد ذلك على الملحن رياض السنباطى وغنت له من الحانه قصائد كثيرة نجحت نجاح عظيم على مستوى الوطن العربى كله فى فترة الخمسينيات عانت السيدة ام كلثوم من مرض الغدة الدرقية وادى ذلك الى توقف نشاطها التمثيلى فلم تمثل الا ستة افلام فقط