هجوم جديد للحوثيين
طلعات جوية وقصف مدفعي سعودي ..و50 اسير حوثي
الجمعة 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
هاجم الحوثيون بشكل مفاجي مركزا لسلاح الحدود السعودي ما أسفر عن إصابة خمسة من حرس الحدود، الجمعة 6-11-2-2009. ودخلت مجموعة أخرى من المسلحين قرية "القرن" على بعد خمسة كيلومترات فقط من تمركز الجيش السعودي بالمنطقة الحدودية مع اليمن.
نقل عن مصدر إعلامي سعودي أن القتال مازال جارياً بين الجيش السعودي والحوثيين في منطقة جيزان، حيث يقوم الطيران السعودي بقصف مواقع الحوثيين.
وأضاف المصدر الموجود على الحدود مع اليمن أن القوات البرية السعودية والجيشَ السعودي يقومان بصد المتسللين على الحدود مستخدمين في ذلك المدرعات
يواصل الطيران الحربي السعودي منذ وقت مبكر من صباح اليوم طلعاته على محيط منطقة "جبل دخان" على الحدود السعودية - اليمنية وخصوصا نقطة (عشة 25) قريبا من بلدة (الغاوية)، حيث تعرض الموقع لقصف كثيف تصاعدت على إثره سحب من الدخان الأسود في جهات متفرقة، فيما استمر القصف المدفعي من جهته من موقع قريب من الجبل في محيط دائرة لا يزيد عن 10 كم من الجبل. وسُمع بوضوح صوت القصف المدفعي الصاروخي وشوهدت نقاط من الدخان في نواح من الجبل.
من جهة أخرى تم تناقل معلومات متفرقة عن وصول فريق مظلي متخصص في الإنزال الجوي وحرب العصابات والاستنزاف، وقد يتم الدفع به في وقت لاحق بعد أن تم تحريك فرق كثيفة من المشاة في اتجاه مواقع تحصن الحوثيين في الجبل في وقت مبكر من صباح الأمس الخميس.
فيما تواردت الأنباء من مصادر مختلفة مؤكدة وقوع أسرى من الحوثيين في يد القوات السعودية لا يقل عددها عن الـ50، والعدد مرشح للزيادة في ضوء الساعات القليلة القادمة، مع وقوع إصابات طفيفة في الجانب السعودي.
هذا في الوقت الذي تم فيه أيضاً تناقل معلومات عن القبض على عدد من الحوثيين متنكرين في زى عمالة باكستانية وتم تسليمهم للجهات الأمنية بعد فضح أمرهم من قبل الأهالي في محيط جبل العارضة أقصى شرق المنطقة- حسب موقع"العربية نت".
وقال بيان صادر اليوم عن مكتب عبدالملك الحوثي أن قصفا للطيران السعودي استهدف اليوم مديرية الملاحيظ وقرى يمنية على الحدود ، مضيفا أن الجيش السعودي بدا اليوم تحركا بريا تجاه الأراضي اليمنية-حد البيان الذي تلقاه "مأرب برس"..
ونفى الحوثي في بيانه تواجد أيا من عناصره في الأراضي السعودية..
ونقل "العربية. نت" عن خبراء إنه من المتوقع أن تطول هذه الحرب قليلا في ظل حرب العصابات التي يلجأ لها الحوثيون، وكذلك الطبيعة الصعبة والجبلية والتي قد تساعد على استمرار حرب استنزاف طويلة، حيث لا يوجد عدو واضح المعالم أمام القوات السعودية التي أكدت إدراكها لذلك ضمنا من خلال تصريح مصدرها المسؤول الذي أكد على بقائها حتى يتم تطهير المنطقة و "منع ذلك مستقبلاً".
تأتي تلك التطورات بعد يومين من إعلان السعودية مقتل وإصابة 12 من حرس حدودها على أيدي الحوثيين،وبدأها ضربات جوية على معاقلهم اختلفت فيها روايات الأماكن المستهدفة..